الوحدة نيوز/
عبر مركز الرصد والتثقيف البيئي عن مخاوفه من حدوث كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر تمتد آثارها الى بحر العرب وتجتاز قناة السويس وصولا الى البحر المتوسط مصدرها خزان صافر النفطي العائم المتهالك في رأس عيسى غربي اليمن.
جاء ذلك على لسان رئيس المركز علي الأسدي، موضحا ان كل التقارير الرسمية والمعطيات على الواقع تشير الى توقف كافة الانشطة على السفينة صافر ومنها الصيانة وتنذر بكارثة بحرية كبيرة من شأنها ان تشكل تهديدا خطيرا وتحديا مباشرا لليمن والدول المجاورة اذا مااستمر الحصار على هذه الباخرة التي تعد ثالث اكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط وبسعة تبلغ ثلاثة مليون برميل.
وأكد رئيس مركز الرصد والتثقيف البيئي على اهمية تكاتف وتظافر الجهود المحلية والاقليمية للضغط باتجاه تفادي حدوث الكارثة وانقاذ الحياة البحرية .. مشيدا بالجهود الحكومية التي تبذلها وزارات المياه والبيئة والثروة السمكية والنفط والهيئة العامة لحماية البيئة للحيلولة دون وقوع كارثة وتلوث للحياة البحرية.. وحث الوزارات والجهات المعنية على الاستمرار في التصعيد للانشطة والفعاليات الاحتجاجية للتنديد بموقف دول العدوان وتخاذل وتواطؤ الامم المتحدة وحشد الرأي العام العربي والعالمي لنصرة قضيتنا العادلة.
وناشد رئيس المركز كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية بحماية البيئة والحفاظ على الحياة البحرية بالضغط على الامم المتحدة ودول تحالف العدوان وفي مقدمتها امريكا وبريطانيا والسعودية والامارات وتحميلها المسؤلية ونتائج وتبعات تهالك وتآكل خزان صافر العائم ومنها حدوث تسرب نفطي وشيك وما يترتب عن ذلك من كارثة بيئية وشيكة قاتلة للحياة البحرية في ظل رفض دول العدوان السماح بتفريغ النفط الخام الموجود في الخزان والذي يتجاوز المليون ومائتي الف برميل ومنع تزويد السفينة بمادة المازوت والتي تعتبر ضرورية لانتاج الغاز الخامل الذي يحول دون حدوث انفجار في الباخرة.