إلى بيروت طار أمين عام جامعة الدول العربية النفطية أحمد أبو الغيط بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت لا ليعزي ويواسي ويساعد في تضميد جراح شعب شقيق وعاصمة عربية وتقديم الدعم المالي والمادي من الدول العربية الثرية التي لا يظهر كرمها الحاتمي إلا نحو أوروبا وأمريكا الشمالية ، بل ذهب مكلفا من اسياده النفطيين بنوايا سيئة واهداف دنيئة غايتها استثمار مأساة الانفجار والدمار الذي خلفه لخلق المزيد من المآسي وتعميق الجراح وزيادة التوترات بين اللبنانيين.
ذهب نافخ الكير لعرض استعداد الجامعة -التي تسمى بيت العرب – للمساعدة في التحقيقات التي تجريها الأجهزة اللبنانية المختصة في انفجار المرفأ ، ولابد أن من أرسله بهذه المبادرة المفضوحة يريد تحويل بيروت وكل لبنان إلى مقلاة يُغلى في زيتها الحار كل اللبنانيين وكل لبنان.
لايمكن لنافخ الكير أن يذهب الى بيروت بهذه ((الهدية ))السامة إلا بتوجيه سعودي ، وكيف للرياض الا ترغب في تولي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وقد بهرت العالم بنظامها القضائي الذي تجلت فاعليته ومهنيته ونزاهته واستقلاليته في تحقيقاته واجراءاته بشأن جريمة قتل وفرم وإحراق المواطن السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول !!
