توقعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ازدياد انتشار الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين سكان الأراضي الفلسطينية، مع عودة آلاف العمال من إسرائيل إلى الضفة الغربية.
وأضافت الكيلة، في حديث لوكالة “وفا”: “الوضع سيكون أكثر صعوبة في ظل عدم سماح الاحتلال، للأجهزة الأمنية بالعمل في مناطق ج، وكذلك عدم التنسيق فيما يتعلق بعودة العمال لمحافظاتهم”.
وطلبت الوزيرة، من العمال العائدين، الحضور لمديريات الصحة ومراكز الطب الوقائي، من أجل إجراء الفحوصات اللازمة، لمنع انتشار فيروس كورونا.
وتابعت: “نحن الآن في الموجة الثانية للجائحة، ومن المتوقع من قبل منظمة الصحة العالمية أن نمر بموجة ثالثة أشد حدة في الخريف وبداية الشتاء المقبل”.
وشددت الوزيرة الفلسطينية، على أن “الموجة الثانية في فلسطين، كانت أكثر شدة من الموجة الأولى، ونعاني من انتشار مجتمعي للفيروس، والذي يعد وفقا لعلم الوبائيات أمرا خطيرا، كما أن الفيروس يطور نفسه ومختلف عن فيروس المرحلة الأولى”.