تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الهروي، اليوم، على سير أعمال تنفيذ مشروع إنقاذ المتحف الوطني ووضع متحف الموروث الشعبي بصنعاء .
وأطلع الرهوي ومعه وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي على ما تم تنفيذه من مشروع إنقاذ المتحف الوطني الذي يُنفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر منظمة اليونسكو.
واستمع عضو المجلس السياسي الأعلى ومعه وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي إلى شرح من رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني عن المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل ترميم الدور الأرضي وإصلاح الشقوق وعمل القص وتزكية الأحجار وغيرها من الأعمال التي تستمر لمدة شهرين، مشيرًا إلى المتحف الوطني مازال بحاجة للمزيد من الأعمال قبل افتتاحه.
وقال الرهوي : إن ما شاهدته في المتحف الوطني بصنعاء يرفع رأس كل يمني، باعتباره يُعنى بجزء من تاريخنا وحضارتنا.
وأضاف إن ” هناك دول تحتفي وتهتم بتاريخ وحضارة لا يزيد عمرها عن 300 إلى 400 عام، بينما نحن هنا في المتحف الوطني نمتلك ما لا يمتلكه العالم من قطع اثرية يصل عددها إلى حوالي 140 ألف قطعة اثرية.”
وأكد حرص واهتمام المجلس السياسي الأعلى والحكومة بتراث اليمن باعتبار من لا ماضي له لا حاضر ولا مستقبل له.
فيما أوضح وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي أن المشروع يحتل أهمية كبيرة ذات شقين، الشق الأول في توثيق وفهرسة وترميم مخزون المتحف الذي تصل لأكثر من 140 الف قطعة اثرية نادرة يصل عمر بعضها لأكثر من 3 الف عام.
مشيرًا إلى أن الشق الثاني من المشروع يتمثل في ترميم مبنى المتحف التاريخي الذي يعد واحد من أهم القصور التاريخية في اليمن وكان يسمى دار السعادة بالإضافة إلى متحف الموروث الشعبي الذي كان يسمى دار الشكر. .
كما زار عضو المجلس السياسي الأعلى متحف الموروث الشعبي بصنعاء، واستمع الزائرون لشرح عن وضع المتحف من مديرة المتحف جميلة الديلي.
رافقهم خلال الزيارة وكيل وزارة التربية والتعليم إبراهيم شرف وأمين عام المتحف الوطني إبراهيم الهادي.