بعد أخماد فتنة ردمان في البيضاء وانهاء أعمال التخريب التي قادها ياسر العواضي، وأعادة الأمن والامان للمديرية، يكون تحالف العدوان قد خسر كل اوراقة وسقطت كل رهاناته التي كان يراهن عليها.
فمنذ بداية العدوان في 26 مارس 2015م استخدم العدو كل انواع الحروب من عسكرية، وإعلامية، وسياسية واقتصادية، وبيولوجية ونفسية، بهدف اخصاع الشعب اليمني، واستيلامه لمشاريعه ومخططاته الاستعمارية.
ولكنه فشل في تحقيق أهدافه، بفضل الله سبحانه وتعالى، وتلاحم وتكاتف ووعي وادراك وصمود أبناء الشعب اليمني، وحكمة القيادة الثورية والسياسية لليمن، وتضحيات واستبسال أبطال الجيش اليمني ولجانة الشعبية التي أفشلت كل مشاريع ومخططات العدو.
فمشاريع العدو ورهاناته فشلت وسقطت أمام تلاحم وتماسك الجبهة الداخلية، والتي حاول العدو أن يضربها وعمل على تشظيها وتفككها مرات عديدة وذلك بإشعال الفتن في عدة مناطق بداء ًبفتنة عتمة التي قادها المدعو معوضة، وفتنة حجور، واخطرها هي فتنة واحداث ديسمبر 2017م التي ولله الحمد تم احتوائها واخمادها في فترة قصيرة جداً، والتي كان العدو يراهن عليها في تفكيك الجبهة الداخلية واشعال نار حرب أهلية داخل العاصمة صنعاء، وأخر تلك الفتن هي فتنة ردمان بالبيضاء التي كان العدو يراهن عليها لتخفيف الضغط على جبهة مأرب.
ففي الوقت الذي أصبحت قوات جيشنا اليمني ولجانة الشعبية على أبواب مدينة مأرب وتهاوت كل دفاعات وتحصينات العدو ومرتزقتة في صرواح ومدغل ومجزر وسقطت معسكراته في اللبنات وكوفل وماس والجفرة وغيرها، تم ايكال مهمة اشعال نار الفتنة والاعمال التخريبية في مديرية ردمان بالبيضاء، للمدعو ياسر العواضي، وهو الذي حاول اشعالها في شهر رمضان مستغلاً قضية جهاد الاصبحي، والتي قتلت في مواجهات مع رجال الأمن، ولكن القيادة تعاملت مع القضية بحكمة وشكلت لجنة للتحقيق من جميع الجهات، بما فيها مشايخ من البيضاء، وتم التحقيق مع قائد الحملة الامنية، ولكن العواضي أصر على أن يشعل النار في المنطقة من خلال حشد المرتزقة من محافظات عدة ومنهم قيادات ارهابية تنتمي لتنظم القاعدة وداعش الذين جندتهم أمريكا والسعودية بهدف القتال الى جنب مرتزقتها في اليمن، وهو ما دعى الجهات الامنية القيام بواجبها الدستوري والقانوني والتعامل مع هذة الفتنة بحزم، فتم القضاء عليها واخمادها في سويعات ٍقليلة، قتل العشرات من المرتزقة وأسر البقية واغتنام كل اسلحتهم وعتادهم العسكري وهروب زعيم الفتنة ياسر العواضي إلى جهة غير معروفة يعتقد أنها مأرب والذي عبرها سيفر خارج البلاد مثل غيره من العملاء والخونة.
وبأخماد نار الفتنة في ردمان تكون سقطت آخر رهانات العدو التي كان يحاول استهداف الجبهة الداخلية، وتمزيق الصف الوطني المواجهة لتحالف العدوان السعوصهيواماريكي، وهذا بفضل الله، ووعي وادراك وتلاحم ابناء الشعب اليمني عموماً و ردمان والبيضاء بوجة خاص وحكمة القيادة السياسية وشجاعة وتضحيات ابطال الجيش اليمني ولجانة الشعبية التي ستتحطم امامها كل المؤامرات والمشاريع الخارجية، وأعمال الخيانة والعمالة والإرتزاق الداخلية.
وعاش اليمن حراً أبياً والخزي والعار للخونة والعملاء .