وجهت 54 دولة أفريقية رسالة عاجلة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تطالبه فيها بمناقشة عنف الشرطة ضد السود في جميع أنحاء العالم على خلفية مقتل جورج فلويد في أمريكا.
ودعت الدول الأفريقية “على وجه السرعة” في رسالة وجهت، أمس الجمعة ، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقعت من قبل 54 دولة إلى مناقشة العنصرية وعنف الشرطة مع تزايد الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد في جميع أنحاء العالم.
ودعت الدول الأفريقية في رسالتها أيضا إلى مناقشة قضية “إفلات عناصر الشرطة من العقاب” على خلفية تطبيقهم أساليب عنيفة في التعامل مع المواطنين، بحسب “dw”.
وكتب سفير بوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة في جنيف الرسالة نيابة عن 54 دولة أفريقية، طالباً من أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة “مناقشة عاجلة” حول “انتهاكات حقوق الإنسان المستوحاة من العنصرية، ووحشية الشرطة ضد السكان المنحدرين من أصل أفريقي وتطبيق العنف ضدهم وضد الاحتجاجات السلمية التي تدعو إلى وقف هذه المظالم”.
وتطلب الرسالة عقد المناقشة عاجلة الأسبوع المقبل، عند بدء الدورة الثالثة والأربعون للمجلس بعد توقفها بسبب جائحة “كوفيد 19”.
ويأتي هذا التحرك بعد أن قامت عائلة فلويد وأقارب ضحايا أشخاص تعرضوا لـ “وحشية الشرطة”، ونحو 600 منظمة غير حكومية بدعوة المجلس على معالجة قضية العنصرية المنهجية وعنف الشرطة على وجه السرعة.
وبحسب الصحيفة، لكي ينظر المجلس في هذا الطلب، يجب دعمه من قبل دولة واحدة على الأقل.
وصرح متحدث باسم مجلس حقوق الإنسان لوكالة “فرانس برس” أنه مع وصول مطالبات من مجموعة كبيرة من الدول، فإن “فرصة حدوثها كبيرة”.