وقاحة حكومة هادي ورئيسها فاقت كل تخيل تدعي حرصا على المواطنين في المحافظات غير الخاضعة للاحتلال وتردح بمليء صوتها لأجل صحتهم فيما المحافظات المحتلة التي طردت منها تعيش اوضاعا مأساوية نتيجة سرقة سلطة الشتات للأموال المخصصة للتنمية والصحة وحتى المساعدات الخارجية استثمرتها في حالة نادرة من استغلال بالغ الانحطاط لأوجاع الناس كما حصل مع جهاز فحص كورونا التي قدمته دولة الكويت للتخفيف على العائدين من الخارج عبر منفذ الوديعة او كما حصل حين فرضت على العائد من المملكة اجراء فحص في مختبر بعينه بمبلغ يفوق عشرة اضعاف التكلفة.
الحكومة المتشردة وحلفائها من الاحزاب الذين جميعهم يتباكون دون خجل على بلد هم من يشرعنون احتلاله وتقسيمه وحصاره ويقبلون بذل خانع بقاء احذية محتليهم فوق رؤوسهم ولا يرفعونها
الا حين يواجهون بعضهم البعض او لمد ايديهم والسنتهم بالسوء ضد من يقاتلون حتى لا يلقون نفس مصيرهم.