أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد ، بأن الولايات المتحدة، التي شهدت أعمال شغب في الأيام الأخيرة، واجهت عواقب نفس الأطروحات التي روجت لها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إمكانية زعزعة الوضع في دول أخرى.
وقالت زاخاروفا، في برنامج على قناة “روسيا 1”: “ما يحدث في أوروبا والولايات المتحدة هو الجواب على سؤالك: فهم يحصدون بالضبط على ما زرعوه، بعد أن زرعوا الفوضى، وحصلوا على الفوضى في عقر دارهم”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة واجهت عواقب الأفكار والأطروحات نفسها التي: “روجوا لها في جميع أنحاء العالم: إمكانية زعزعة استقرار الوضع، والقدرة على اللعب على التناقضات الداخلية، وهي طبيعة أي دولة وشعب والتي يجب التغلب عليها بشكل قانوني”.
وأضافت زاخاروفا: “كل ما أدخلوه في الوعي العالمي هم الآن يحصدونه بأنفسهم”.
وتشهد عشرات المدن الأميركية احتجاجات مستمرة منذ نحو أسبوع على خلفية مصرع المواطن الأفرو-أميركي جورج فلويد، الذي قتله أحد رجال الشرطة خنقا في مدينة مينيابوليس، وصاحب هذه الاحتجاجات أعمال عنف وسلب ونهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة في عدد من المدن.
وأعقب ذلك فصل أربعة من رجال الشرطة، بينما جرى اتهام أحدهم بالقتل.