أكدت دراسة طبية حديثة أهمية ارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ما سببا إضافيا للتمسك بهما في ظل حالة من عدم اليقين حول جدوى ذلك.
وبتحليل 172 دراسة سابقة في 16 دولة حول طرق الوقاية من الفيروس الجديد وغيره من الفيروسات التاجية الأخرى، وجد باحثون أن الكمامات تقى من الإصابة بالفيروس بنسبة تصل إلى 85 في المئة.
وتشير الدراسة إلى أن أفضل أنواع الكمامات هي الكمامات الجراحية وتصل فعاليتها إلى 96 في المئة، وتليها تلك المصنوعة من القماش.
وتشير الدراسة أيضا إلى أهمية التباعد الاجتماعي للوقاية من الفيروس بشرط أن تكون مسافة التباعد أكثر من متر، ووجدت أن التباعد ساعد في تقليل الإصابة بنسبة 82 في المئة.
وقال المشرف المشارك للدراسة الدكتور ديريك تشو، الباحث في الطب السريري في جامعة ماكماستر في أونتاريو بكندا إن ما يميز هذه النتائج هو الوضوح القائم على الأدلة، بعد أن كانت هناك حالة من عدم اليقين حول جدوى استخدام الكمامات.
ورغم أن هذه الإجراءات بحسب ما قال القائمون على البحث لن تمنع التقاط العدوى بشكل كامل، لكنها تعمل على إبطاء الفيروس من دون لقاح.