صادق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على إجراء التصويت العام حول التعديلات الدستورية في روسيا يوم 1 يوليو المقبل.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع إدارة اللجنة المركزية للانتخابات وأعضاء فريق العمل الخاص بإعداد المقترحات بشأن التعديلات الدستورية: “في الحقيقة يبدو يوم 1 يوليو موعدا مناسبا تماما لإجراء التصويت العام في روسيا”.
وتابع بوتين: “هذا الموعد يعتبر ممتازا من وجهة النظر القانونية، والإعلان عن إجراء التصويت في 1 يوليو، أي بعد 30 يوما، سيمنح الناس إمكانية لإعادة دراسة كل التعديلات المقترحة وتحديد موقفهم منها”.
ودعا الرئيس الروسي مواطني البلاد إلى المشاركة بشكل نشط في التصويت العام بشأن التعديلات الدستورية، فيما وجه لكل من الهيئة الفدرالية للمراقبة في مجال حقوق الإنسان، واللجنة المركزية للانتخابات، والسلطات المحلية في الأقاليم بـ”تركيز اهتمام خاص على المسائل المتعلقة بضمان الأمن” الصحي.
وفي غضون ذلك، اقترحت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات، إيلا بامفيلوفا، منح المواطنين إمكانية لبدء الإدلاء بأصواتهم قبل 6 أيام من اليوم الرسمي لإجراء التصويت.
وأوضحت بامفيلوفا أن الهدف من هذا الإجراء يكمن في “التقليل من الاتصالات بين الناس لأدنى درجة ممكنة وتقليص احتمال الإصابة (بفيروس كورونا) خلال التصويت إلى مستوى الصفر”.
وسبق أن تقدم بوتين بمبادرة لإجراء حزمة تعديلات في الدستور الروسي صادق عليها برلمان البلاد، وكان من المخطط تنظيم تصويت عام في البلاد بشأن تطبيق هذه الإجراءات يوم 22 أبريل، إلا أن السلطات اتخذت قرارا بتأجيله إلى موعد آخر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.