صدر للناقد والأكاديمي الأردني إبراهيم خليل كتاب جديد بعنوان «بين الرواية والسيرة في ضوء نظرية الأدب». يقع الكتاب الصادر عن دار أمواج في عمان في 192 صفحة من القطع المتوسط، متضمنا مقدمة وخاتمة وقسمين اثنين أولهما عن الرواية وثانيهما عن السيرة.
في القسم الأول نقرأ فصولا عن روايات لرشاد أبو شاور تحت عنوان «التاريخ والسيرة بقناع روائي». ونقرأ عن رواية فيصل حوراني «حياة حصار» فصلا بعنوان «بين السيرة والتاريخ والرواية»، ونقرأ في فصل يليه عن روايته «الصخرة» وما تبقى للكاتب نفسه. وفي الرابع نقرأ عن رواية «مفقودط للسوري حيدر حيدر.
وفي الخامس عن رواية «الجرمق» لمهند الأخرس، التي هي سيرة بشروط غير روائية. ونقرأ في الفصل السادس عن رواية «ظل الشمس» لطالب الرفاعي من الكويت. وفي الذي يليه نقرأ عن روايتين لمي بنات «مهرة» و«إليك». وفي الفصل الثامن من القسم الأول نقرأ عن روايتين لبثينة العيسى، هما: «خرائط التيه»، و«عروس المطر».
ويختص القسم الثاني بالسيرة، فقد تناول المؤلف فيه على امتداد أحد عشر فصلا سيرًا لكل من حسين البرغوثي «الضوء الأزرق»، ولأحمد المديني «نصيبي من باريس»، و«نصيبي من الشرق»، و«فتن كاتب عربي في باريس». ولأمجد ناصر «بيروت صغيرة بحجم راحة اليد». ولفيصل حوراني «حنين»، ولمحمود شقير «مرايا الغياب يوميات الخزن والسياسة»، ولصلاح حزين غسّان القلب، ولفايز رشيد «الطريق إلى الوطن»، ولمريد البرغوثي «ولدت هناك.. ولدت هنا»، وأخيرًا «محطات من السيرة الذاتية» للسوداني طارق الطيب.
وفي المقدمة والخاتمة يلح المؤلف على استبعاد السيرة من الفن الروائي، على أساس أن الرواية فن يعتمد التخييل، في حين تعتمد السيرة بنوعيها الذاتي، وغير الذاتي، على الوقائع الموثقة، وفي ذلك فرْق.