هنأ رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء مجالس النواب والوزراء والقضاء وأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وأبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ 30 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
واعتبر رئيس مجلس الشورى، إعادة تحقيق الوحدة اليمنية محطة وطنية تاريخية في النضال والكفاح وتجسيداً للحمة الدم اليمني ووحدة التاريخ والجغرافيا .
ولفت العيدروس إلى أن العيد الوطني للجمهورية اليمنية والذي يتزامن مع الأيام الفضيلة من خواتم شهر رمضان، محطة لاستلهام الدروس في الثبات ومواجهة العدوان الذي تشنه دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات على بلادنا للعام السادس على التوالي، والذي ما يزال يعمد إلى تمزيق وتجزئة الوطن وتفتيت نسيجه الإجتماعي وتأجيج الصراع الداخلي، بهدف السيطرة على قرار الشعب اليمني وثرواته ومقدراته.
وأكد أن الأيام أثبتت صوابية الموقف الوطني المناهض للعدوان، وتكشفت أوراق جميع قوى العمالة والإرتزاق، بفضل الصمود الأسطورى لجميع مكونات الشعب اليمني.
وأكد أن التمسك بمبادئ الوحدة اليمنية، صمام الأمان لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التحرر من كل أشكال التبعية والإرتهان والوصاية، وتجاوز عوامل الضعف، ما يستوجب من جميع الثوار والأحرار، المحافظة على الوحدة ونبذ دعوات الفرقة والإنقسام، التي لا تعبر عن الإرادة الحقيقية لتطلعات الشعب اليمني.
وأعرب رئيس مجلس الشورى بإسمه وبإسم هيئة رئاسة المجلس وأعضاء المجلس عن أمله في أن تعود هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبو إليه من نصر وتقدم وسلام وإزدهار.
