نجيب علي العصار
حقق مسلسل “سد الغريب” نجاحا جماهيريا واضحا في تفاعل الجمهور على الساحة اليمنية، إذ يحفل المسلسل الذي كتبته هاشم حمود هاشم ، بطريقة جديدة في إنتاج العمل الدرامي تفردت بنقلة نوعية في التصوير والمونتاج والإضاءة والموسيقى.
وحرّي القول أن مسلسل سد الغريب استطاع بإمكانياته والسيناريست وأداء ثلة من ألمع ممثليه، إلى جانب احترافية التصوير والاخراج ، لجذب متابعة الجمهور لمشاهده التي حكت في حلقاته عن الماسي والقضايا الاجتماعية الشائكة التي تحدث في مجتمعنا اليمني.
وفيما كان يرى نقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الدراما اليمنية في هذا الموسم أشبه بجسد يعاني من مرض مزمن، يحتاج إلى جرعات دائمة من الدواء، إذ بمسلسل “الغريب” كان على درجة جيدة من النضج، خاصة في ما طرحه من أفكار وقضايا يشهدها المواطن في الواقع اليمني، وبأحداث واقعية تحمل الكثير من الحقائق.
فالمسلسل تناول قضايا اجتماعية عديدة في الريف والمدينة كالمال والفقر والقهر والمرض والخداع والطمع والقتل والغدر، واستطاعت مجموعة من نخبة الدراما اليمنية اللذين لهم باع طويل في هذا المجال، أمثال الفنان الكبير نبيل حزام، ونجيبة عبدالله، و عبدالله يحيى ابراهيم، وابراهيم الزبلي، وأماني الذماري، ونوال عاطف وسحر الاصبحي ، أن يبدعوا في أداء الأدوار بشكل متميز جذب إليه جمهور رمضان.
وخلاصة القول أن مسلسل “سد الغريب” من فكرة وقصة/ هاشم حمود هاشم و عبدالله يحيى ابراهيم، سيناريو وسكريبت/ يسرى عباس، وحوار ومعالجة درامية/ يسرى عباس/ هاشم هاشم/ محمد العشبي ومن إنتاج دوت نوشن للإنتاج الفني والإعلامي، وإخراج/ هاشم هاشم ، كان مميزا من حيث الاخراج والتصوير، وتواجد كوكبة غنية عن التعريف من الممثلين والممثلات، في عمل يجسد قصة تعالج ظاهرة في المجتمع اليمني.