جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عرضه بخصوص إطلاق سراح المختطفين الفلسطينيين لدى النظام السعودي.. مؤكدا الاستعداد لرفع سقف صفقة التبادل لتشمل إضافة طيار آخر وخمسة ضباط وجنود سعوديين.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خلال كلمته في مهرجان قادة محور المقاومة بمناسبة يوم القدس العالمي، ” ننصح النظام السعودي الاستجابة لهذا العرض على الأقل من أجل طياريه وضباطه الأسرى”.
وأشار إلى أن يوم القدس العالمي، مناسبة مهمة تذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه قضيتها الأولى القضية الفلسطينية وتساهم في رفع مستوى الوعي لدى شعوب الأمة تجاه الخطر الإسرائيلي وتهيئ الفرصة لتحرك عملي جاد نحو تحرير أرض فلسطين والأراضي المحتلة واستعادة المقدسات وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وجدد قائد الثورة التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة ضد العدو الإسرائيلي الغاصب المنتهك لحرمة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن هذا الموقف هو التزام ديني وأخلاقي وإنساني وهو الموقف السليم والصحيح والطبيعي الذي يجب أن يقفه كل مسلم صادق وكل إنسان حر غيور.
وقال” الشعب اليمني يعلن بكل وضوح أنه حاضر جنبا إلى جنب مع أحرار الأمة ومحور المقاومة وبسقف عالٍ للمواقف العملية على كل المستويات وبكل الخيارات المتاحة نصرة للمسجد الأقصى الشريف والمقدسات والشعب الفلسطيني “.
واستنكر مساعي وخطوات التطبيع التي يقوم بها البعض وعلى رأسهم النظام السعودي مع العدو الإسرائيلي.
وكان قائد الثورة أطلق في مارس الماضي، مبادرة بخصوص الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من حركة حماس في السجون السعودية مقابل الإفراج عن طيار سعودي وأربعة من أسرى الجيش السعودي.