كريم حسن:
ارتداء الكمامة من الإجراءات الاحترازية لجميع المواطنين عند دخول المنشآت العامة، أو استقلال المواصلات بمختلف أنواعها، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مع فرض عقوبات صارمة على من يخالف.
ولتحقيق الاستفادة من ارتداء الكمامات الطبية لا بد من اتباع الطريقة الصحيحة لذلك، والابتعاد عن ارتكاب بعض الأخطاء التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، ولا سيما فيروس كورونا.
“الكونسلتو” يستعرض في السطور التالية، أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها عند ارتداء الكمامة الطبية، وفقًا لموقع “Health line”.
1-عدم اتباع الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة
لابد من اتباع الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات الطبية لتحقيق أكبر استفادة منها في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث أنه يجب إحكام تغطية الكمامة للفم والأنف جيدًا لمنع وصول الفيروسات والجراثيم إليهما.
2- عدم ارتداء الكمامة لأكثر من 3 ساعات
يجب الابتعاد عن ارتداء الكمامة الطبية لفترات طويلة، أو على مدار اليوم كله، ومراعاة استبدالها بشكل دوري، حتى لا تكون سببًا في الإصابة ببعض الأضرار الصحية، أو الأمراض المعدية، نتيجة قلة كفاءتها وفعاليتها، ويجب ألا تزيد مدة ارتداء الكمامة الواحدة عن ثلاث ساعات.
3- تجنب لمس الكمامة بعد ارتدائها
أثناء فترات التواجد خارج المنزل، تكون الأيدي معرضة لحمل الأتربة والجراثيم والفيروسات والميكروبات الضارة، لذا يجب تجنب لمس الكمامة الطبية بالأيدي بعد ارتدائها، لأن ذلك يؤدي إلى تلويثها، وفقدها لفعاليتها في الحماية من الأشياء الضارة، مما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، لذا يجب غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل لمس الكمامة، مع مراعاة غسل الوجه قبل ارتدائها.
4- تجنب تطهير الكمامات بالمواد الكيمائية
استخدام المواد الكيمائية المختلفة في تطهير الكمامات الطبية، قد يؤدي إلى إتلافها، وإفقادها قدرتها على الوقاية من الفيروسات والميكروبات المختلفة، لذا يجب ارتداء الكمامة الطبية العادية لمرة واحدة، ثم خلعها وتقطيعها قطع صغيرة، ورش الكحول عليها، ووضعها في كيس، وإغلاقه جيدًا، ثم إلقائه في القمامة.
أما إذا كنت من مستخدمي الكمامة المصنوعة من القماش، فيمكنك تطهيرها عن طريق غسلها بالماء والصابون جيدًا، ثم تجفيفها، وارتدائها من جديد.
5- اختيار الحجم المناسب من الكمامات
لا بد من اختيار الحجم المناسب للوجه من الكمامات الطبية، قبل شرائها، لضمان تغطيتها للفم والأنف بشكل محكم، يمنع وصول الفيروسات والجراثيم إليها، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها في الوقاية من الإصابة بالأمراض.