أمنية قلاوون
مع تفشي فيروس كورونا المستجد، أصبح الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية في يشعرون بالقلق الدائم من الإصابة بالفيروس التاجي، ومن بينهم مرضى حساسية الربيع، بسبب تشابه الأعراض المصاحبة لكل منهما.
يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية، الفرق بين أعراض فيروس كورونا وحساسية الربيع، وأبرز العلامات المتشابهة بينهما، وفقًا لموقع “WebMD”.
أعراض حساسية الربيع
تحدث الإصابة بحساسية الربيع، بسبب تفاعل الجسم مع حبوب اللقاح الخاصة بالنباتات، ما ينتج عنه ظهور بعض الأعراض المرضية، وتشمل:
سيلان الأنف.
السعال الجاف.
تدميع العينين.
حكة الأنف والعين.
احتقان الحلق.
ارتفاع درجة الحرارة، ولا تحدث إلا نادرًا.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا
ارتفاع درجة الحرارة.
السعال الجاف.
صعوبة في التنفس.
آلام في الجسم.
التعب العام.
التهاب الحلق الشديد.
مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال.
أعراض متشابهة بين كورونا وحساسية الربيع
يمكن أن تصاحب الحالات الشديدة للإصابة بحساسية الربيع أعراض مشابهة إلى حد كبير مع تلك المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي كالتالي:
وخز في عضلات الصدر.
ضيق التنفس.
ارتفاع درجة الحرارة.
لذا ينصح الأطباء بمراقبة الأعراض المرضية جيدًا إن كنت تعاني من حساسية الربيع كل عام، أو كنت مصابًا بالربو.
معتقدات خاطئة حول حساسية الربيع وكورونا
العطس يصاحب كورونا
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن العطس ليس عرضًا مصاحبًا للإصابة بمرض كوفيد 19، إلا أنه أحد العلامات المنذرة بالإصابة بحساسية الربيع.
العيون الوردية من أعراض كورونا
أفاد الأطباء بأن 1 إلى 3 % من المصابين بفيروس كورونا، يتحول لون أعينهم إلى اللون الوردي، أو الأحمر، لذا فهي ليست عرض شائع مصاحب للإصابة بالفيروس، لكنها أحد الأعراض البارزة عند الإصابة بحساسية الربيع.
لا يمكن الإصابة بفيروس كورونا وحساسية الربيع معًا
يعتبر ذلك من المعتقدات الخاطئة، حيث قد يصيب فيروس كورونا الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع في نفس الوقت، لذا يوصي الأطباء بمتابعة الأعراض، وضرورة المتابعة مع مسؤولي الصحة، وخاصة الأعراض التالية:
الحمى.
سيلان الأنف.
التعب العام.
علاج الحساسية عند تفشي كورونا
يوصي الأطباء بعدم الذهاب إلى العيادات لمعالجة الحساسية، ولكن بإمكانك شراء الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
الوقاية من فيروس كورونا عند الإصابة بالحساسية
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”، باتباع طرق الوقاية التالية:
غسل اليدين باستمرار، بالصابون والماء الجاري، لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، والالتزام بالمسافات المحددة، والتي لا تقل عن 6 أقدام، أي ما يعادل من متر إلى مترين بين الأشخاص.
تجنب الخروج من المنزل، إلا في حالات الضرورة القصوى.