Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محسن علي : مسلمو الايغور في الصين .. ليس من سمع كمن رأى

بعد ظهور وباء كورونا في الصين لاكت الالسن طويلا احاديث مطولة عن العقوبة التي حلت بتلك البلاد جراء مااعتبره الكثير من الجاهلين بحقيقة الامور اضطهادا متعمدا لمسلمي” الايغور” من قبل السلطات الصينية وحكومة بكين لكن كل تلك الاقاويل سرعان ماتبخرت وذهبت ادراج الرياح اذ لم يكن كل ماقيل سوى دعايات كمايعلم الجميع بهدف الاساءة للصين والاضرار بسمعتها ومكانتها بين الامم
انا وباعتباري من معتنقي الاسلام في هذه البلاد شاني في ذلك شان مئات الملايين من المسلمين المتواجدين في عموم ارجاء الصين نرى باعيننا عكس كل ماقيل ويقال عن ممارسات ظالمة تستهدف مسلمي الايغور وهاانا ادون شهادتي امام الله والتاريخ بان تلك الحملة الشعواء لم تكن من اجل عيون المسلمين ولا حبا في الاسلام واهله وانما لاسباب تجارية واقتصادية باتت تتضح بشكل اكبر يوما بعد يوم ومرحلة اثر اخرى فالايغور احدى عشر عرقيات تعتنق الديانة الاسلامية في بلاد الصين البالغ عددهم اكثر من 122مليون و يقيمون في إقليم “شينغيانغ” الصيني وهم يحظون بكامل الحماية وحرية المعتقد مثلهم مثل باقي العرقيات من المسلمين الذين يؤدون طقوسهم وشعائرهم بكل حرية وبدون اية مضايقات ويتمتعون بكافة الحقوق والواجبات فالكل هناك سواسية في ظل ” القانون” الصيني الذي لايعطي تمييزا لاحد على احد وفقا للونه او معتقده ونقول من واقع المعايشة لا كمن يسمع الشائعات على بعد بان “شينجيانغ” حيث يوجد مسلمو الايغور تتمتع بالاستقرار السياسي والتنمية الاقتصاديةوالوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي، وأن الناس يعيشون ويعملون بسلام” وان التضييق والاضطهاد الذي يقال عنه لا وجود له الا في عقول ونفوس مطلقي مثل تلك الدعايات اما الاجراءات التي تتخذها الدولة لبسط دعائم الامن والاستقرار والسكينة العامة في عموم ارجاء البلاد فهو واجب لاتتوانى الدولة الصينية عن القيام به في هذا الاقليم اوتلك المقاطعة انطلاقا من مسئولياتها الوطنية والاخلاقية من اجل حماية الجميع وخصوصيات وسلامة كل المواطنين سواء كانوا مسلمين او من غير المسلمين لذلك نقول للجميع بان شهادة من راى وعايش وجرب من ارض الواقع ليس كمن سمع او تناهى الى سمعه والله المستعان على مايصفون.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share