Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة تجتمع غداً لتقييم وباء”كورونا”

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس ادانوم غيبريسوس الأربعاء أنّ خبراء لجنة الطوارئ سيجتمعون غدا الخميس 30 أبريل/نيسان، لتقييم مسار وباء كوفيد-19، بعد ثلاثة أشهر من إعلان حال الطوارئ الصحية عالمياً.

ومع تزايد الانتقادات للسلطات الصحية العالمية، عرض غيبريسوس كامل الإجراءات المتخذة منذ كانون الثاني/يناير، وأعلن أنّه “سيدعو مجدداً غداً لجنة الطوارئ (…) لتقييم تطوّر الوباء”.

ودافع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال إيجاز صحفي اليوم الأربعاء عن أسلوب تعامل المنظمة مع فيروس كورونا المستجد.

وقال تيدروس ادانوم غيبريسوس بعد استعراض للمعلومات التي حصلت عليها المنظمة قبل إعلانها كوفيد-19 حالة طوارئ دولية في 30 يناير/كانون الثاني “منذ البداية، تصرفت منظمة الصحة العالمية بسرعة وحسم لتحذير العالم”.

وأضاف “أطلقنا التحذير مبكرا وكررناه”، مؤكدا أن “منظمة الصحة العالمية تلتزم بالشفافية والمسؤولية”.

أعربت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من أن يسفر رفع الإغلاق في منطقة الشرق الأوسط عن موجة تفش جديدة لفيروس كورونا المستجد.

وصرح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بأن المنظمة تعمل مع الباحثين على تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 80 لقاحا عالميا يجري تطويرها لمواجهة الفيروس، بما في ذلك 6 لقاحات قيد التقييم السريري، وجاء ذلك ضمن المؤتمر الصحفي للمنظمة، الثلاثاء، في مقرها بالقاهرة.

وأوضح الدكتور المنظري أن المرض لا يزال ينتشر في جميع أنحاء الإقليم (الشرق الأوسط)، وسجل انخفاضا طفيفا في عدد الحالات المبلغ عنها أسبوعياً في بعض البلدان. ولكن وضعت بعض هذه البلدان استراتيجية للخروج من الوضع الراهن، وشرعت في رفع قيود، بما في ذلك تخفيف حظر التجول وإغلاق المطارات.

ورجح المسؤول أن يؤدي رفع القيود السابق لأوانه عن تدابير التباعد البدني إلى عودة ظهور مرض كوفيد 19 وخروجه عن السيطرة بما يسبب موجة ثانية متفاقمة من حالات الإصابة، وخاصة دون التخطيط الدقيق لتفاصيل رفع الإغلاق، مع عدم توسيع نطاق القدرات في مجال الصحة العامة والرعاية السريرية.

وأضاف أن المنظمة لا تتوافر لديها إلا معلومات محدودة عن إمكانية أن يطور المصاب بالفيروس استجابة للأجسام المضادة وكذلك حول المدى الزمني لفعالية تلك الأجسام المضادة، نافيا وجود أي دليل علمي يثبت أن الشخص محصن ضد فيروس كورونا بعد إصابته بالمرض وتعافيه.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود,عاجل

Share