اعتبر محافظ عدن طارق مصطفى سلام، إعلان ما يسمى المجلس الانتقالي الخاضع لسيطرة قوى الاحتلال السعودي الإماراتي بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية يعبر عن نوايا المحتل الرامية لتقسيم المحافظات المحتلة لصالح مشاريعها الصغيرة .. مؤكدا أن هذه المساعي ستبوء بالفشل.
وأوضح المحافظ سلام في بيان، أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ليس سوى ظاهرة صوتية يسيره المحتل حسب رغباته، وما يصدر عنه يعبر بصورة أو بأخرى عن أهداف خارجية يراد من خلالها زعزعة الاستقرار والانقضاض على ما تبقى من مقدرات الوطن وسيادته واستقلال أراضيه.
وأكد رفض أبناء المحافظات الجنوبية الإحرار، استغلال معاناتهم وغياب الدولة وإنجرار مجموعة وراء إغراءات المحتل لتنفيذ أهداف ورغبات قوى طامعة بثروات اليمن ومكتسباته.
وحذر محافظ عدن، من تبعات هذا القرار الذي يؤكد مساعي الاحتلال لتقسيم اليمن والعبث بمقدراته ومضاعفة معاناة المواطنين نتيجة غياب الخدمات وتدني مستوى المعيشة واستغلال قوى خارجية لمعاناتهم .. مشيراً إلى ضرورة أن يتحد الجميع في مواجهة هذه المؤامرات التي تضاعف من التحديات والمخاطر في ظل استمرار العدوان.
ولفت إلى أن هذه القرارات الإستفزازية لن تثن أبناء المحافظات الجنوبية من مواصلة ثورتهم لطرد المحتل .. وقال” ما يجري الآن ليس سوى محاولات للإلتفاف على إرادة أبناء الجنوب في العيش بكرامة وحرية واستقلال والتي تجلت مؤخرا بالخروج الشعبي الرافض لتواجد قوى العدوان”.
ودعا محافظ عدن، أبناء المحافظات الجنوبية إلى مواصلة النضال حتى تحقيق أهدافهم المشروعة في العيش بسلام واستقرار.