أكد فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن وثيقة الحل السياسي التي تقدمت بها الجمهورية اليمنية تمثل مخرجاً ممكناً ومنصفاً لجميع الأطراف والوصول إلى تسوية شاملة لكل ملفات الحرب.
جاء ذلك في حوار صحفي أجرته صحيفة “الثورة” مع الرئيس المشاط تنشره اليوم السبت، بمرور عامين على استشهاد الرئيس صالح الصماد، وتولي مهدي المشاط المسؤولية في رئاسة المجلس الساسي الأعلى.
وتطرق الرئيس المشاط في الحوار إلى تفاصيل اللحظات الحرجة .. مشيدا بموقف أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيسي الحكومة والبرلمان.
ولفت إلى أن اليمن خسر باستشهاد الرئيس الصماد قائدا عظيما ورمزا من رموزها لما تميز به من صفات جسدت النموذج القرآني .. مستذكرا لحظاته الأخيرة مع الشهيد.
وتضمن الحوار تفاصيل ومعلومات عن كثير من المواضيع والملفات المتعلقة بالحرب والمواجهة، ومآلاتها وكذا التواصلات والتفاوضات مع السعوديين وآخر مستجداتها.
واستعرض الرئيس المشاط في الحوار الصحفي، اللحظات التي مر بها اليمن عقب استشهاد الرئيس الصماد وكيف تجاوزت البلاد منعطفا هو الأخطر على الإطلاق.
وأكد المضي في مشروع بناء الدولة ومواجهة العدوان الغاشم.. واعدا بنصر أكيد ومحقق.
وأشاد الرئيس المشاط بما يتحقق على الصعيد العسكري والسياسي، وما حققته لجان المصالحة والعفو العام وما أنجزته الجهات المختصة في عملية الإصلاح السياسي والإداري وعملية البناء.
وفي الحوار الشامل أكد الرئيس المشاط أن الجمهورية اليمنية منفتحة في علاقات ودية مع كل الدول والحكومات وأنها ترغب في سلام دائم وشامل .. مشيرا إلى أنه وجه رسالة إلى الرئيس الروسي بهذا الخصوص.