أكد نائب وزير الصناعة والتجارة محمد الهاشمي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه المخالفين والمتلاعبين بقوت المواطنين وفي المقدمة السلع الأساسية.
وأشار الهاشمي خلال إشرافه على أداء الفرق الميدانية بأمانة العاصمة إلى أن اللجان معنية بمتابعة ورصد حركة الأسعار ومؤشراتها ووفرة السلع الضرورية وتنفيذ حملات تفتيش على الأسواق للتأكد من مدى الالتزام بالضوابط المنظمة للنشاط التجاري وصلاحية وجودة السلع.
وشدد على ضرورة تقيد التجار والمستوردين والمنتجين بالأسعار .. مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون مع من يتلاعب بالأسعار والموازين وصلاحية السلع.
ولفت نائب وزير الصناعة إلى دور القطاع الخاص في مساندة جهود الدولة والحكومة للحد من الآثار السلبية جراء العدوان والحصار وتداعياتهما في تدهور معيشة المواطنين.
وحث المجالس المحلية ومكاتب الصناعة بالأمانة والمحافظات على الاضطلاع بدورها في الرقابة والنزول الميداني لحماية المستهلك ومتابعة حركة الأسواق بشكل يومي لتحقيق الاستقرار التمويني والسلعي وضبط المخالفين للأسعار والمواصفات والأوزان.
وحذر الهاشمي ضعفاء النفوس من استغلال الأوضاع .. مؤكداً أنه لا يوجد أي مبرر لرفع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية .
وأهاب بالمواطنين التعاون مع الوزارة ومكاتبها والإبلاغ عن أي مخالفات سعرية أو محاولات لإخفاء السلع والمواد الغذائية على الرقم المجاني لعمليات الوزارة.
وخلال النزول الميداني الذي شارك فيه وكيل الوزارة لقطاع خدمات الأعمال محمد يحيى عبد الكريم، أشار وكيل قطاع التجارة الداخلية بسام الغرباني إلى الإجراءات الرقابية للحفاظ على الاستقرار التمويني والسعري والتعاون بين الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص في هذا الجانب، منعاً لحدوث أي تلاعب بالأسعار من قبل بعض ضعاف النفوس.
ودعا إلى استمرار العروض والتخفيضات التي تم الإعلان عنها بحسب الاتفاق مع الوزارة.
من جهته أكد مدير مكتب الصناعة بالأمانة صادق صلاح استمرار نزول الفرق الميدانية للرقابة على الأسواق وضبط الأسعار لمختلف المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية بالأمانة أغلقت خلال الأيام الماضية عدداً من المحال التجارية والمولات والمنشآت التي لم تلتزم بالأسعار وسحبت مواد منتهية وتالفة وغير مطابقة للمواصفات.
شارك في النزول الميداني مدير حماية المستهلك بالوزارة عبد الله الضاعني ونائبا مدير مكتب الصناعة بأمانة العاصمة عبود العنسي ومحمد سودان.