دعا منظمو ملتقى أوروبا لحدث اليوم الواحد لألعاب القوى الاتحاد الدولي للعبة لإعادة النظر في تجميد فترة التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو، وفقا لتقرير نشر الأحد.
وأفاد تقرير نشرته بوابة “إنسايد ذا جيمس” بأن المجموعة أرسلت خطابا لسيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي تطلب من خلاله إعادة النظر في قرار توقف التصفيات حتى الأول من ديسمبر بعد تأجيل دورة الألعاب الصيفية حتى 2021.
وبين الخطاب أن الكثير من أعضاء الملتقى الأوروبي يحاولون استضافة الملتقى في 2020 للرياضيين الذين يريدون التنافس.
وذكرت المجموعة أن مكافآت التصفيات هي مفتاح إقناع الرعاة والمشجعين بضرورة إقامة الملتقى. ونقل عن الخطاب “إذا سمح الوضع العام لإقامة ألعاب القوى في خريف 2020، نريد أن نقترح أنه سيكون بإمكان الرياضيين تحقيق معايير التأهل الأولمبي”.
وأوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى التصفيات الأولمبية من السادس من أبريل حتى 30 نوفمبر، بسبب تفشي وباء كورونا. وتم تأجيل أول خمسة ملتقيات من الموسم للدوري الماسي للنخبة، وتحوم الشكوك حول الحدث المقبل في يوجين بولاية أوريجون، المقرر إقامته في السابع من يونيو المقبل. وتظل الأحداث الأخرى التي تقام في وقت لاحق من العام قائمة بما في ذلك البطولة الأوروبية في باريس خلال الفترة من 25 إلى 30 أغسطس.
رفع قضية
وفي سياق آخر أكد محمد محجوب رئيس الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لرفع الأثقال أنه سيتم رفع قضية أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية لرفع الظلم الواقع على الرباع المصري محمد إيهاب.
وقال محجوب إنه من غير المنطقي حرمان محمد إيهاب من المشاركة في البطولات العالمية بحجة إيقاف مصر خاصة أنه خضع كثيرا لتحليل كشف المنشطات ولم يثبت عليه شيء وليس منطقيا حرمانه من المشاركة. وأضاف أن المجري تاماس أيان رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال قد تقدم باستقالته بسبب ممارسات غير صحيحة.
وأوضح أن أيان رحل بعد ثبوت العديد من الممارسات التي أدخلت الاتحاد الدولي في نفق مظلم كان يهدد اللعبة ذاتها بالحرمان من التواجد في أولمبياد طوكيو بسبب زيادة حالات تعاطي المنشطات. وتابع أن هناك لجنة سوف يتم تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة وسيكون هدفها مراجعة جميع الحالات التي تم إيقافها. وشدد على وجود خطوات سريعة سيتخذها أعضاء المكتب التننفيذي للاتحاد الدولي لتصحيح مسار اللعبة.
كانت لجنة العقوبات المستقلة في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال قررت في سبتمبر الماضي إيقاف الاتحاد المصري للعبة لمدة سنتين عن المشاركة في الأنشطة الدولية، مع تغريم الاتحاد المصري بمبلغ مئتي ألف جنيه بسبب اكتشاف حالات تعاطي المنشطات لعدد من الرباعين المصريين. وتقدمت اللجنة الأولمبية المصرية بطعن أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) ضد القرار لكن تم رفضه.
اتهامات بالفساد
استقال المجري تاماس أيان رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بعد عشرين عاما قضاها في المنصب. وعمل أيان لمدة 44 عاما في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال لكنه استقال من منصبه بشكل فوري بعد إيقافه عن ممارسة مهام عمله منذ يناير الماضي لاتهامات تتعلق بالفساد.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية مطلع العام الحالي أن الادعاءات التي جاءت في فيلم وثائقي ألماني بشأن المنشطات في الاتحاد الدولي لألعاب القوى “خطيرة ومقلقة”. ويزعم الفيلم الوثائقي وجود فساد من قبل الوكالة المجرية لمكافحة المنشطات، وغياب ضوابط التدريب للأبطال الرياضيين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم إلى جانب اختفاء ملايين اليوروهات من الأرباح في الاتحاد الدولي.
واتهم الفيلم الوثائقي، أيان بفتح الباب أمام عملية التلاعب في المنشطات. ووفقا للتقرير فإن نحو نصف الفائزين بـ450 ميدالية في الأولمبياد وبطولات العالم منذ عام 2008 إلى عام 2017 لم يخضعوا لأي اختبار للمنشطات خلال التدريبات في العام الذي أحرزوا فيه هذه الميداليات.