عبدالمجيد التركي
أنا الكائن المختبئ بين ضمَّادتين
أنا ظل تلك الشقوق القديمةِ
صوت النوافذ حين تراقصها الريح..
يا أيها الماء
كم عمر حزنك بين الطحالبِ
كم كنت تجري وقد أنهرتك الينابيع،
تضحك في كل منعطف
ثم تشرب صوتك كل البذور.
***
أنا الكائن الهش
نصفي زجاج يخاف الفراشات والضوءَ،
حين أمر على جبل تتهجى الحجارة وجهي
وتشتعل الأرض تحتي كأني بخورٌ،
أنا لست شيئا
سوى شهقة في شراب السعالِ
سوى أنه في مفاصل بابٍ عجوز.