في غضون نحو 3 أشهر، اجتاح فيروس كورونا المستجد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بـ”وباء” عشرات الدول حول العالم.
إلا أن عدة دول قليلة لم يصل إليها كورونا إما لعزلتها وإما جراء التدابير السريعة التي اتخذتها فعرقلت من زحف الفيروس وقدرته على العبور إليها.
وأودت جائحة فيروس كورونا المستجد حتى الآن بحياة نحو 83 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وتم تشخيص إصابة نحو 1.5 مليون شخص بشكل رسمي في 192 دولة ومنطقة منذ بداية ظهوره، وفق إحصائية لوكالة الأنباء الفرنسية.
وظهر الفيروس الغامض في الصين لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وبينما تعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا أكثر الدول تضررا من كورونا تعد دول تيمور الشرقية وبابوغينيا الجديدة وبوروندي وسيراليون الأقل من حيث عدد الإصابات.
ووفق مجلة “نيوزويك” الأمريكية، فإن خطر الفيروس لم يصل بعد إلى 16 دولة ما بين آسيوية وأفريقية وكذلك دول أقيانوسيا.
وتضم قائمة الدول الآسيوية الخالية من كورونا “اليمن، وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، وتركمنستان”.
أما الدول الأفريقية فهي “مملكة ليسوتو، وجزر القمر”.
فيما ضمت قائمة دول أوقيانوسيا كلا من جزر سولومون، وناورو، وفانواتو، وساموا، وكيريباتي، وولايات مايكرونزيا المتحدة، وتونغا، وجزر مارشال، وبالاو، وتوفالو.
ومع تفشي كورونا، شددت غالبية دول العالم إجراءاتها الاحترازية لمنع انتشاره، وذلك بفرض حظر للتجول وحجر صحي شامل ومنع للتنقل بين المدن وإغلاق الحدود.
