لندن – تحاول سيمونا هاليب، النظر إلى الجانب الإيجابي في ما يتعلق بتوقف منافسات التنس بسبب تفشي فايروس كورونا وهو ما يعني بحسب وصفها أنها ستكون بطلة ويمبلدون لعامين. وقدمت الرومانية المصنفة الأولى عالميا سابقا أداء رائعا لتفوز على سيرينا وليامز في نهائي العام الماضي، لكنها لن تدافع عن لقبها في الصيف بعد قرار إلغاء البطولة التي تقام على ملاعب عشبية الأسبوع الماضي. وعادت هاليب، 28 عاما، إلى رومانيا حيث دخلت العزل الذاتي لمدة 22 يوما، وتكتفي بالركض حول منزلها.
وعند سؤالها بشأن إلغاء ويمبلدون، قالت هاليب “سأنظر إلى الجانب الإيجابي لأنني في الوقت الحالي سأكون البطلة لمدة عامين. يجب علي التعايش مع ذلك، وهو أمر جيد”. وأضافت “أنا متحمسة إزاء قدرتي على خوض أول مباراة على الملعب الرئيسي. أريد خوض هذه التجربة. ستكون رائعة بالتأكيد”. وتوقفت بطولات اتحادي اللاعبين واللاعبات حتى منتصف يوليو على الأقل لكن هاليب مستعدة لتوقف أطول للموسم وربما العام بأكمله. وقالت “أعلم أن أسوأ سيناريو في ذهني هو إلغاء الموسم وأنا واثقة أننا نستطيع تجاوز هذه الفترة لو أنصتنا وبقينا في منازلنا”.
وتابعت “في الوقت الحالي أعتقد أن الأمر سيطول لما بعد يوليو. نتمنى خوض بطولة أميركا المفتوحة (في الفترة من 31 أغسطس وحتى 13 سبتمبر) لكني لست واثقة من ذلك لأن نيويورك تعاني في الوقت الحالي”. ويرى الاتحاد الأميركي للتنس، أن ممارسة اللعبة حاليا ليست فكرة جيدة، في ظل الظروف الصعبة التي تعاني فيها البلاد من تفشي فايروس كورونا.
وقال الاتحاد، في بيان “بناء على توصيات المجموعة الاستشارية الخاصة بكوفيد19- في الاتحاد، نعتقد أنه من مصلحة المجتمع التوقف تماما عن ممارسة اللعبة التي نعشقها”. وأضاف “على الرغم من عدم وجود دراسات محددة بشأن التنس وكوفيد19-، إلا أن المستشارين الصحيين يعتقدون أن هناك احتمالات أن ينتقل الفايروس المسؤول عن كوفيد19- من خلال الاختلاط المعتاد في اللعبة والتعامل مع كرات التنس ومقابض البوابات والمقاعد وأعمدة الشبكة وحتى أرضية الملاعب”. وحث الاتحاد الأميركي للتنس، الجميع على الحفاظ على نشاطهم وصحتهم بالتدرب في المنزل.
