أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 6 أبريل/نيسان، أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب انضمام شبه جزيرة القرم لا تحد من قدرة السلطات الروسية على مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في إحاطة إعلامية للمفوضية الأوروبية إن “العقوبات الأوروبية ضد الشركات والأفراد من روسيا، وهي مرتبطة، وبسبب، الضم غير الشرعي لجزر القرم وسيفاستوبل، لن تمنع ولن تقيد روسيا من التعامل مع احتواء انتشار فيروس كورونا”.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها بلدان الاتحاد الأوروبي، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014، وفرض عقوبات على روسيا. وتسعى موسكو من جانبها، لمواجهة النهج الغربي العدائي، من خلال محاولات إعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي.