يطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، خطة شاملة لمواجهة انتشار وباء كورونا تحت عنوان: “الخطة العالمية للاستجابة الإنسانية لوباء كورونا COVID-19”.
وسيجتمع الأمين العام يوم الأربعاء الموافق الـ25 من شهر آذار/مارس الحالي مع المسؤولين الثلاثة، ويعلن عن الخطة الدولية التي تم التوافق عليها بين الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك. وستقوم وكيلة الأمين العام لشؤون الاتصالات والإعلام، ميليسيا فليمنغ، بإدارة فعالية إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية COVID-19 والتي ستنقل للصحافة عن بعد.
ومن المتوقع إتاحة نسخ محظورة من التداول، عن خطة الاستجابة الإنسانية العالمية يوم الثلاثاء 24 آذار/ مارس، للصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة لإعطائهم الفرصة لطرح أسئلة لأعضاء الفريق سلفا. وسيتم طرح هذه الأسئلة على اللجنة خلال حفل الإطلاق من قبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية ميليسيا فليمنغ.
وكان الأمين العام قد ناشد المجتمع الدولي في مؤتمر صحافي عقده الخميس الماضي عن بعد، لأول مرة، بضرورة توحيد الجهود لمكافحة هذا الوباء الذي يشكل خطرا جماعيا على سكان الأرض جميعا. وقال: “إنها لحظة تتطلب إجراءات سياسية منسقة وحاسمة ومبتكرة من الاقتصاديات الرائدة في العالم. يجب أن ندرك أن أفقر الناس والأكثر تضررا يعيشون في البلدان الأكثر ضعفا، وخاصة النساء”.
وأضاف: “من الضروري التركيز على الناس الأكثر ضعفاً وأصحاب الأجور المنخفضة والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم. وهذا يعني دعم الرواتب والتأمين الصحي والحماية الاجتماعية والحيلولة دون الإفلاس وفقدان الوظائف. إن ذلك يعني استحضار حلول مالية كي لا يقع العبء على أولئك الذين لا يمكنهم تحمله”.