تأهلت المبارزتان سارة بسباس وإيناس البوبكري إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. وأنهت سارة مشاركتها في مسابقة الجائزة الكبرى للمبارزة بالسيف، المقامة حاليا بالعاصمة المجرية بودابست، حيث حققت المركز 12 عالميا في منافسات سلاح السيف، بعد خسارتها في الدور ثمن النهائي أمام الكورية الجنوبية شوي بنتيجة 7-15.
أما إيناس فقد ضمنت التأهل للأولمبياد، بعد حصولها على المركز 22 عالميا، في سلاح الشيش، بعد أن فازت على الإيطالية مرزاري (15-12) في الدور 32، وعلى الكورية يانغ، بنتيجة 9-13 في دور الـ16. يشار إلى أن إيناس البوبكري، قد حصدت الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016.
وقالت البطلة الأولمبية التونسية في المبارزة بالسيف، إن رياضتها مرّت بتطور كبير في تونس، داعية إلى التركيز على احتياجات الجيل الصاعد والاعتناء به. وحازت البوبكري على المرتبة الرابعة عالميا في اختصاص سلاح “الشيش” وهو أحد أنواع السيوف المستخدمة، بالإضافة إلى كونها الأولى عربيا وأفريقيا بتحقيق ميدالية أولمبية في هذا الاختصاص.
وصرحت البوبكري في تصريحات صحافية سابقة “عملت جاهدة وثابرت كثيرا من أجل أن أكون من أبرز المبارزات في العالم، ولن أتخلى أبدا عن رغبتي في التطور والتألق في مختلف مشاركاتي لرفع راية تونس
وتشريفها”. وعن سر استمرارها بالمراكز العشرة الأولى عالميا، أضافت أن ذلك “لم يأت من فراغ، بل هو حصيلة تركيز وعمل كبير، وحرص على التطور والتقدم ونيل التتويج في مختلف المسابقات التي أشارك فيها”.
وشددت البوبكري على أن “رياضة المبارزة تختلف عن بقية الرياضات، وإن لم يكن أحد أفراد العائلة شغوفا بها، فإنه من الصعب أن يستمر ولعه بها من الصغر حتى بلوغ مرحلة الاحتراف”، في إشارة إلى والدتها التي كانت تمارس هذه الرياضة أيضا.
وأسفرت المشاركة التونسية نهاية الأسبوع الماضي، عن تألق فارس الفرجاني الفائز بالجائزة الكبرى في لوكسمبورغ، وتأهله للألعاب الأولمبية بطوكيو في مسابقة سلاح السيف، بعدما أنهى مشاركته ضمن العشرة الأوائل في تصنيف الاتحاد الدولي.
ورغم الحظر الرياضي المفروض في عدة بلدان أوروبية، وتأجيل العديد من البطولات العالمية والتظاهرات الدولية الكبرى،
واصل الاتحاد الدولي للمبارزة إقامة مسابقاته في إطار منافسات كأس العالم والجائزة الكبرى في مختلف الأسلحة، وذلك في طريق التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو.
