أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني بالجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في ظل هذه الظروف التي يعيشها اليمن من الحرب الظالمة والحصار الجائر من دول الشر والعدوان.
وأكد خلال كلمته، في اختتام فعاليات معرض الكتاب الأول، الذي نظمته الهيئة العامة للكتاب خلال الفترة 1-5 فبراير، أن هذه الفعالية تعبر عن صمود يمني قوي في هذه الظروف ليس للأعداء الذين نواجههم في الجبهات، ولكن ايضاً صمود في وجه أعداء الأمة العربية والاسلامية والبشرية جمعاء ممن يتآمرون على القضية المركزية للأمة العربية والاسلامية ممثلة في فلسطين.
وأشار إلى ما سطره اليمنيون عبر التاريخ من حضارة تؤكد علو كعبهم وانتصار همتهم، وهو انتصار تسطره الأجيال جيلا بعد جيل، مؤكداً أن رجال اليمن دائماً ينصرون الحق ويقفون ضد الباطل؛ ” فهم أول من أووا رسول الله في هجرته وهم من نصروا دين الله”.
وقال الوهباني إن هذه الفعاليات قدّمت صورة مُثلى عن صمود الشعب اليمني تحت قيادة المجلس السياسي الأعلى برئاسة الرئيس مهدي المشاط وحكومة الإنقاذ الوطني.
لافتاً إلى المعنويات المرتفعة لدى اليمنيين في ظل ما يحققه رجال الرجال من انتصارات في كافة الجبهات بما فيها عملية “البنيان المرصوص”.
فيما أكد وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي أهمية الكتاب في برنامج الوزارة باعتباره أصل العمل الثقافي ومصدر غذاء الأجيال ووسيلة بناء جيل مثقف وواعي بالتحديات.
وأشار إلى أن البندقية التي تدافع عن هذا الوطن لاشك تحتاج لتوعية المجتمع ؛وهي مسؤولية تستشعرها وزارة الثقافة، منوهاً بما يمر به اليمن من تحديات حرب وحصار ظالم من تحالف همجي ستنتصر عليه إرادة الشعب اليمني بإذن الله .
من جانبه اعتبر نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرزاق قطران هذه الفعاليات رسالة للعالم بأن الشعب اليمني قادر على الانتصار والمضي قدماً في كافة الجبهات ومنها الجبهة الثقافية .
وأعلن نائب وزير الثقافة محمد حيدرة، خلال الحفل، إطلاق (الجائزة الثقافية الدورة الأولى – فبراير لأفضل عمل أدبي مناهض للعدوان)، واستعرض شروط المسابقة.
وفي الحفل، الذي حضره وكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات، قام عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني ووزير الثقافة ونائب رئيس هيئة الكتاب بتكريم المشاركين في انجاح المعرض والفعاليات المصاحبة.