الوحدة نيوز/
كشفت مصادر سياسية عن أن ما حدث في معسكر التدريب لم يكن سوى مؤامرة داخلية دبرها بعض اتباع دولة الإمارات المتواجدين في المعسكر نفسه.
وقالت المصادر إن حوادث التفجير تتم بشكل متواصل بجانب المعسكرات التابعة لما يُسمى بالمرتزق هادي.. مشيرة إلى أن هذه الحوادث باتت مألوفة لدى الكثيرين، وأنه لا يوجد داخل هذا المعسكر مسجد كما يزعمون بل قاعات للمحاضرات وهناجر للتدريب الميداني.
الجدير بالذكر أنه حدث إنفجار مدوي مساء الأحد الماضي أدى إلى مقتل 116 جنديا من المساكين المغرر بهم والمخدوعين الذين قادتهم الظروف الاقتصادية الصعبة إلى هذا المستنقع، وذهبوا ضحية البحث عن لقمة العيش في ظل غطرسة وصلف وغرور المعتدين من آل سعود وآل زايد الذين يصفون حساباتهم على حساب النفوس اليمنية البرئية.
وتخبط الناطق الرسمي لما يُسمى بقوات الشرعية في إثبات الواقعة وذهب يميناً ويساراً وهو يعلم علم اليقين من مصدر التفجير ولماذا حدث، ما يؤكد هذه المعلومة الانفجار الذي وقع اليوم وإن كان بشكل خفيف بجانب نفس المعسكر، كما ذكرت المصادر نفسها والتي أكدت أن هناك انفجارات تحدث دائماً ويتم إسنادها إلى مصدر مجهول أو إلى الحوثيين كما يزعمون.
ومثل هذه الأحداث تدل على حالة الانكشاف التي وصلت إليها قوات المرتزقة والعملاء في ظل التجاذبات الخطيرة فيما تبقى من ما يسمى بقوات التحالف ممثلة في السعودية والإمارات التي كشفت أخيراً عن أهدافها الأساسية في الوصول إلى اليمن ومراميها الخبيثة في السيطرة على بعض المواقع القريبة من السواحل اليمنية.
