أصدر مركز ابحاث ودراسات النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء، الدليل التدريبي للصحافة الحساسة عن تضمين قضايا النساء في وسائل الاعلام اليمنية، ودراسة مسحية للقائمين بالاتصال في الاذاعات والمواقع الالكترونية حول تضمين قضايا النساء في وسائل الاعلام اليمنية، والتي أعدهما الدكتور صالح حميد، استاذ الاتصال الجماهيري المشارك بالجامعة.
تضمن الدليل مفاهيم النوع الاجتماعي ومصطلحاته في الوسائل الاعلامية والصحافة الحساسة، والصور النمطية السلبية للنساء في الاعلام وكيفية تغييرها، وتأثير نوع القائم بالاتصال على تغطية قضايا النساء، وأدوار النوع الاجتماعي وعلاقاته في الوسائل الاعلامية، وتطوير اخلاقيات مهنة الاعلام المحلي الحكومي والخاص بإدماج مقاربة النوع الاجتماعي فيها.
واحتوى الدليل على كيفية ادماج المرأة في صناعة القرار في المؤسسات الاعلامية اليمنية، والفجوات الناتجة عن التغطية الاعلامية وكيفية توزيع المناصب القيادية العليا للمرأة في تلك المؤسسات.
واختتم الدليل بمدونة مقترحة لتغطية القضايا الحساسة للنوع الاجتماعي في اليمن.
فيما صدرت دراسة “تضمين قضايا النساء في وسائل الاعلام اليمنية” باللغتين العربية والانجليزية، والتي أجرها الدكتور حميد في ثلاث محافظات يمنية (الامانة، حجة، إب) على عينة قوامها 300 اعلامي من العاملين في وسائل الاعلام المحلية الاذاعية والالكترونية في تلك المحافظات.
خلصت الدراسة الى أن العمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة في الاعلام مهمة جماعية، تتطلب مشاركة من أطراف متعددة، والاتفاق على تعزيز انعكاس التنوع الثقافي والاجتماعي والتنموي والفكري لكافة شرائح النساء اليمنيات، والعمل على تنسيق الجهود بين الجهات المعنية المختلفة.
المقال السابق“بلاغة الصنعة الشعرية” للفلسطيني فراس حج محمد
المقال التالي بيع كتاب لشكسبير في أبريل المقبل