عزالدين الرباصي:
ابني الحبيب الغالي طه عزالدين يعجز الأب احيانا أن يعبر عن مشاعره ومدى حبه لا بناءه لكني هنا أقول انك كنت ولاتزال تمثل لي الضياء في حياتي والحب النقي الصافي والدم الذي يجري في عروقي ليصنع باستمرار مكانتك العظيمة والابدية في قلبي وعقلي وحواسي كلها فانت الهواء الذي اتنفسه وأنت الصورة التي كانت تبشر دوما بالأمل والحياة الراهنة والمستقبلية رغم تذمرك وتذمرنا من هذه الدنيا الزائلة وأوضاعها المعيشية المزرية الا انني اعود دائما فأتذكر ابتسامتك وتطلعك دوما بالتفاؤل والامل المنشود للحياة المستقبلية وشغفك بكل عمل اقبلت عليه وطموحاتك في معرفة كل جديد على نطاق العمل والحياة الانسانية في واقعنا المعاش، ولكن قضاء الله وقدره ان تغادر حياتنا إلى رياض الصالحين الحياة الابدية حياة البرزخ التي ستجمعنا في نهاية حياتنا بكم في الجنة ان شاء الله وكلنا واردها .
الله يرحمك ياولدي فانت باق في اذهاننا وقلوبنا رحمكم الله واحسن مثواكم في جنة الخلد.. أنه رؤوف رحيم .. وصبرنا الله على فراقكم وعصم قلوبنا بالصبر والإيمان.
إلى اللقاء يا ابني الحبيب متى شاء الله أن يجمعنا بكم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.