لم تكن الحرب على اليمن التي يشنها تحالف القتل والارهاب بقيادة مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد حرب قام بها تحالف عربي الهدف منها استعادة الشرعية وحماية الأمن القومي السعودي من الخطر الإيراني حسب زعمهم ، بل كانت حرب استراتيجية صهيونية خُطط لها من داخل تل أبيب وواشنطن لحماية أمن أسرائيل .
استطاع الشعب اليمني طيلة الخمس سنوات من الحرب والعدوان علية من قبل تحالف لقتل والدمار السعوصهيواماريكي أن يفشل مشروع التحالف ،بل القد استطاع أن يقهر هذا التحالف عسكريا ًوان يمرغ انوف بني سعود ودويلة عيال زايد ومرتزقتهم في صحاري وجبال وسواحل اليمن ،وأن يستهدف العمق السعودي والاماراتي واصبح يمتلك قدرات عسكرية عالية الدقة لها القدرة على استهداف اي هدف في السعودية او الامارات،ومنها القدرة على انتاج وصناعة وتطوير منظومات جديدة و
من الصواريخ البالستية طويلة المدى وصناعة انواع حديثة ومتطورة من الطائرات المسيرة والتي تمكنة من استهداف منشأت ومعامل شركة ارامكوا في حقل الشيبة والبقيق وخريص وهذة القدرات هي مازعجت العدو الصهيوني
الغير بعيد عن الحرب على اليمن بل أنه مشارك وبفاعلية في هذة الحرب بسفنها الحربية وبوارجها التي تتواجد في مياة البحر الاحمر وخليج عدن وبقية السواحل اليمنية وهذا ماكشفه أحد المسؤلين الاسرائيليين في حديث مع احدى القنوات التلفزيونية، واليوم تأتي تهديدات وتحذيرات السيد عبدالملك الحوثي للعدو الصهيوني من مغبة اقدامة على ارتكاب أي حماقة تجاة اليمن،وهذه التهديدات التي اعلن عنها السيد جأت خلال القاءة كلمة امام ملايين اليمنيين المحتشدين في ميدان السبعين والميادين والساحات الاخرى في احتفالية المولد النبوي الشريف على صاحبة أفضل الصلاة وازكى التسليم
كما هو معروف مدى اهمية موقع اليمن الاستراتيجي،والذي يمتلك ساحل طويل ويشرف ويتحكم على مضيق باب المندب،وهو المنفذ الذي تمر عبرة معظم واردات وصادرات اسرئيل ونظرا ًلأهميتة فقد كان السيطرة علية والتحكم بة هدفا ًاستراتيجيا ًلأسرائيل منذ عقود من الزمن، وخاصة ًبعد حرب 73 عندما تم اغلاقة في وجه امريكا واسرائيل.
ولهذا نراء المحاولات المتكررة لدول تحالف العدوان السيطرة على الحديدة والساحل الغربي،وكلها تأتي بضغوطات وتوجيهات اسرائيلية،وهذا دليل مشاركة اسرائيل في هذا التحالف،بل وانها تسعى لتوجية ضربة عسكرية لمواقع يمنية في الساحل وعلى طول الحدود بالتنسيق مع السعودية ،وفق ما نشرة موقع (مينت برس)امريكي مؤخرا ً،ولانستبعد قيام اسرائيل بأستهداف شخصيات وقيادات عسكرية يمنية من انصارالله على غرار استهداف قيادات فلسطينية من حركة حماس في غزة ودمشق.
أن مخاوف اسرائيل من تنامي وتطور القدرات العسكرية اليمنية (انصارالله)،تأتي من منظور استراتيجي وديني لأنهم يعلمون أن اليمن اذا استقرت وامتلكة قوة عسكرية متطورة ولديها قيادة حكيمة مؤمنة بالعداء الابدي لأسرائيل وتؤمن بوجوب الجهاد ضد المغتصب الصهيوني وضرورة استعادة كامل الأراضي العربية،وأن اسرائيل تعلم كذلك أن الدين الاسلامي انتصر وانتشر سابقا ًباليمنيين،وان تكرار المشهد اليوم يهدد اسرائيل بل ستكون نهايتها على ايدي اليمنيين حسب وصف احد المحللين الصهاينة،الذي قال أنهم لن يسمحوا بتكرار المشهد اليوم بعد 1440 عاما ً.
أن تحذيرات وتهديدات السيد عبدالملك الحوثي للكيان الصهيوني جاءت عقب تكرار مجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم المجرم الصهيوني اليهودي نتنياهو، التي تتحدث عن اليمن كتهديدٍ لإسرائيل، وتسعى لربط ذلك بإيران، كما هي العادة الإسرائيلية كما جاء في كلمة السيد عبدالملك الحوثي.
وأن على اسرائيل أن تأخذ تهديدات وتحذيرات السيد بمحمل الجد،وأن عليها أن لا تقدم على ارتكاب أي حماقة بشن ضربة على اليمن ، لأن اليمنيين ينتضرون بفارغ الصبر اقدام العدو الصهيوني على محاربتهم، عندها ستعلم اسرائيل من هي اليمن،ومن هم رجال اليمن،لأن قواعدها وسفنها ومصالحها في البحر الاحمر وخليج عدن تحت رحمة القوة الصاروخية اليمنية،بل وقواعدها ومعسكراتها في تل ابيب وايلات وغيرها من المدن العربية التي تحتلها ستكون اهدافا ًعسكرية للجيش اليمني.