التقى فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم السبت، رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ يحيى الراعي.
وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الوطن ومن ضمنها ما حدث أخيراً من إطلاق بعض المتهمين بتفجير دار الرئاسة.
وقد أعرب الرئيس المشاط عن استيائه من الأسلوب الذي تم من خلاله إطلاق بعض المتهمين.. مشيراً إلى أنه وجه فور علمه بما حدث باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين بإطلاق السجناء المتهمين بتفجير دار الرئاسة.
وقال الرئيس المشاط ” إن ما يهمنا هو مصلحة الوطن ونحن جميعاً في سفينة واحدة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الذي اعتدى على كل شيء في يمننا الحبيب”.
من جانبه أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام، أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.. مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة العدوان والحصار.
من جانبه أشار نائب رئيس المؤتمر، إلى ضرورة الحفاظ على الجبهة الداخلية بما يعزز صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان.. مباركاً الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وفي ختام اللقاء أشاد رئيس المؤتمر الشعبي العام ونائبه بحنكة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشاط وتعامله الحريص والمسؤول مع مختلف القضايا، وسعيه الدائم والمتواصل لتوحيد الجهود لمواجهة العدوان، وبناء اليمن الحديث.
سبأ
الرئيس المشاط : إجراءات رادعه بحق المتورطين بإطلاق المتهمين بتفجير دار الرئاسة
التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل