يضع متحف اللوفر، الذي يضم لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي، اللمسات الأخيرة على أحد أكبر معارضه على الإطلاق لأعمال الرسام الإيطالي، لكن مشاركة أغلى لوحة في العالم في المعرض لم تحسم بعد.
ويفتتح المعرض غدا الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسيضم عشر لوحات لدافنشي منها لوحات معروضة في اللوفر.
وأعد اللوفر أكثر من 160 لوحة وتمثالا وغيرها من الأعمال الفنية التي ترجع لعصر النهضة لعرضها في معرض يقام للاحتفال بذكرى مرور 500 عام على وفاة دافنشي. ومع ذلك، لم يحسم بعد ما إذا كانت لوحة “سالفاتور موندي” أي “مخلص العالم”، المنسوبة لدافنشي والتي بيعت في مزاد بدار كريستيز في عام 2017 مقابل 450 مليون دولار، ويعتقد العديد من خبراء الفنون إنها موجودة في منطقة الخليج، ستشارك في المعرض.
وكان العاملون باللوفر قد طلبوا ضمها للمعرض وما زالوا يأملون أن تصل وتشارك ممّا يضفي اهتماما إضافيا على التحضير للمعرض.
وفي الأسبوع الماضي وافق قاض من البندقية على إعارة لوحات لدافنشي للمعرض على أن تعرض في باريس لمدة شهرين فقط بسبب هشاشتها.
ويختلف الخبراء على عدد اللوحات التي تأكد نسبها لدافنشي فيقول البعض إنها 14 لوحة ويقول البعض الآخر إنها 17 لوحة.
ويضم المعرض 24 لوحة أعارتها له الملكة إليزابيث الثانية بعضها لدافنشي والبعض الآخر لفنانين آخرين، وتعرض لوضع لوحات دافنشي في سياقها.
ولن تشارك الموناليزا، أشهر لوحات دافنشي والمعلقة في اللوفر منذ الثورة الفرنسية ويشاهدها نحو 30 ألف شخص يوميا، في المعرض.
ويتوقع المتحف أن يجتذب معرض دافنشي نصف مليون زائر على الأقل حتى انتهائه في 24 فبراير 2020.