أعربت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين في عدن، عن قلقها من بدء المعتقلين الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم في سجن بير أحمد (سيء السمعة والصيت).
وقالت الرابطة في بيان لها، “أعلن أبناؤنا المعتقلون في سجن بئر أحمد، الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم بعد حصولهم على أوامر الإفراج عنهم”.
وتابعن القول : “نحن أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في محافظة عدن نعيش قلق بالغ على وضع أبنائنا ونطالب وزير العدل ووزير الداخلية والنائب العام بالإفراج عن 15 معتقلا تعسفياً لديهم أوامر بالإفراج منذ أكثر من 6 أشهر”.
وطالب رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في محافظة عدن وزير العدل ووزير الداخلية والنائب العام في شرعية “هادي” بالإفراج عن 15 معتقلا تعسفياً من أبنائهن المعتقلين لديهم أوامر بالإفراج منذ أكثر من 6 أشهر”.
وأضاف البيان “بالنظر لوضعهم والإنصاف لهم من الظلم الذي وقع عليهم، والمضي بشكل حازم وبوتيرة أسرع بالإجراءات القانونية لبقية المعتقلين تعسفياً في بئر أحمد منذ أكثر من عام”.
وحملت الرابطة الجهات الحكومية وإدارة السجن في حكومة “هادي” مسؤولية حرية وسلامة المعتقلين، وما يلحق بهم بسبب تجاهل مطالبهم والمماطلة في الإجراءات المتبعة في شأنهم.
ولفت البيان أن المعتقل “عبد الواحد علي” أحد المضربين عن الطعام قد أصيب بالصفار، ولديه أمر بالإفراج، متسائلا: “ما المبرر لبقائه معتقلاً حتى اليوم مع تدهور صحته”.
يشار إلى أن القوات الإمارات في عدن ومليشياتها كانت قد أنشأت العديد من السجون والمعتقلات السرية في محافظات الجنوب ، ومنها محافظة عدن التي تشهد فوضى أمنية وعدم استقرار في ظل سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته .