الوحدة نيوز/
ناقش القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال ابهيجيت جوها، الإجراءات والترتيبات لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالمحافظة وموانئها وحسم نقاط الخلاف.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد حليصي ووكيل المحافظة مجدي الحسني، أكد القائم بأعمال المحافظ أن السلطة المحلية ستعمل بكل الإمكانيات لإنجاح مهام رئيس اللجنة الجديد في التوصل إلى حلول ونتائج ملموسة لتنفيذ اتفاق السويد على أرض الواقع.
وأشار قحيم إلى إستمرار الطرف الآخر في ممارساته التصعيدية العسكرية والإقتصادية من خلال خروقات وقف إطلاق النار ومنع سفن المشتقات النفطية والغذائية من دخول ميناء الحديدة، واستمرار حصار مدينة الدريهمي لأكثر من 300 يوم ورفض إدخال المساعدات الغذائية والدوائية للمحاصرين بالمدينة.
ولفت إلى تأخر ومماطلة فرق الأمم المتحدة في إصلاح الكرينات في الميناء التي تعرضت للقصف من قبل العدوان حتى الآن رغم الوعود المتكررة .. معربا عن الأمل في سرعة إنجاز ذلك حتى لا تفقد الأمم المتحدة مصداقيتها.
فيما أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبو بكر إسحاق إلى أن ١٤ سفينة لا زالت محتجزة من قبل تحالف العدوان رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة للدخول.
وطالب إسحاق بوضع حد لهذه القرصنة البحرية التي تقوم بها دول العدوان التي تسببت في أزمة إنسانية كبيرة في محافظة الحديدة واليمن بشكل عام.
بدورهما أكد عضوا الفريق الوطني في لجنة إعادة الإنتشار العميد محمد القادري ومنصور السعادي على أهمية أن يكون للأمم المتحدة ورئيس لجنة المراقبة وإعادة الانتشار الأممية دور ملموس على أرض الواقع من خلال وضع حد للحصار الجائر على مدينة الدريهمي.
وأشارا إلى أن العدوان لم يكتف بحصار الدريهمي فقط بل يسعي إلى قتل الشعب اليمني من خلال احتجاز ومنع سفن المشتقات النفطية والغذائية من الدخول إلى ميناء الحديدة والصليف وسط صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بخزان صافر العائمة، أكدا أن شركة صافر، في حال وفرت الأمم المتحدة الإمكانيات اللازمة، قادرة من خلال كوادرها الفنية على إجراء أعمال الصيانة لمنع كارثة بيئية محتملة جراء حدوث تسرب نفطي في البحر الأحمر.
من جانبه أكد رئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار الأممية أن ما تم طرحه خلال اللقاء محل اهتمام.. لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد بتعاون الجميع نتائج إيجابية على طريق تحقيق السلام والأمن وتوفير احتياجات المواطنين من الغذاء والدواء وحرية التنقل وهو ما تسعى اليه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأشار الجنرال جوها إلى أنه سيتم خلال المرحلة الحالية العمل على إزالة كافة المعوقات والعراقيل وتضييق الخلافات في بعض النقاط المتعلقة باتفاق السويد والعمل على تنفيذ الاتفاق بتعاون جميع الأطراف، من أجل حقن الدماء وتحقيق السلام في اليمن.
وثمن تعاون قيادة السلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات لتمكين اللجنة من القيام بمهامها القادمة.
حضر اللقاء نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين.