الوحدة نيوز/
أحيا تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، اليوم الخميس، الذكرى الـ42 لاستشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي، بفعالية خطابية بالمركز الثقافي بصنعاء.
وفي الفعالية قال عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي “إن الرئيس الحمدي جاء خلال تلك الفترة لبناء دولة المستقبل غير أن الجارة الشقية في إشارة إلى السعودية حاكت ضده مؤامرة الاغتيال بتلك الصورة”.
وعرض الدور السعودي التخريبي في اليمن، خاصة منذ ثورة 26 سبتمبر .. معتبرا ثورة 21 سبتمبر جاءت لتصحيح الثورة السبتمبرية الأم.
وأضاف السامعي” سارت الأيام وانحرفت ثورة سبتمبر لتأتي ثورة 21 سبتمبر لتصحيح المسار فقامت الجارة الشقية بإعلان الحرب وانخرط اليمن فيها ليبقى قراره مستقلا “.
وتطرق إلى مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى لتحقيق السلام .. مؤكدا أن العدوان إذا لم يجنح للسلم، ستكون قادم الأيام مليئة بالمفاجئات لدول تحالف العدوان.
بدوره استعرض رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري اللواء مجاهد القهالي واقع الأحداث قبيل استشهاد الرئيس الحمدي ونضاله لبناء اليمن الجديد وانجازاته المشهودة في تلك الفترة وفي مقدمتها التعاونيات الأهلية على مستوى اليمن.
وتوقف عند جريمة اغتيال الشهيد الحمدي وما سبقها من تحركات من شركاء الجريمة للإيقاع بالرئيس الحمدي وأخيه المقدم عبد الله بإشراف وتآمر سعودي.
وطالب القهالي باسم التنظيم بالتحقيق مع المتبقين من المشاركين في اغتيال الحمدي, كما طالب بإعادة النظر في وضع منتسبي الجيش والشرطة من أعضاء تنظيم التصحيح الشعبي.
بدوره اعتبر منسق الجبهة الوطنية الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال أحمد العليي، الرئيس الحمدي رمزا لمشروع دولة النظام والقانون والحرية والاستقلال.
وأكد العليي أن الشهيد الحمدي دفع حياته ثمنا لذلك المشروع وتلك المبادئ وكان استشهاده بتلك الطريقة اغتيالا لمعاني الازدهار والحرية والاستقلال.
من جهته طالب عضو التنظيم عصام علي قناف زهرة في كلمة أبناء الشهداء والمخفيين قسريا يوم اغتيال الحمدي 11 أكتوبر 1977 بكشف المتورطين في تلك الجريمة.
وتساءل” ألم يحن الأوان لمعرفة وكشف الحقيقة للشعب، والاكتفاء بـ42 عاما من المراوغة عند كل سؤال عن متسببي وممولي هذه الجريمة “.. مطالبا بجعل هذا الملف في أولويات القيادة السياسية خاصة والعدوان يوشك على الزوال بهزيمة نكراء.
وعقب الاحتفال، زار المشاركون في الحفل ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة، لوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواحهما الطاهرة.