كشف متحدث القوات المسلحة العميد يحبى سريع، أن قتلى جنود العدو سواء من قواته النظامية أو من مرتزقته المتورطين بخيانة الوطن تجاوزوا خلال الشهرين الماضيين الألف قتيل معظمهم في عملية “نصر من الله” فيما تجاوز عدد الأسرى ألفي أسير.
وبين أن خسائر العدو في المدرعات والآليات في كافة العمليات العسكرية خلال شهري أغسطس وسبتمبر 500 آلية ومدرعة معظمها في عملية نصر من الله بالإضافة إلى اغتنام مخازن أسلحة وآليات ومدرعات.
وأكد المتحدث الرسمي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء ،أن القوات اليمنية ألحقت خسائر فادحة باقتصاد العدو جراء عملية توازن الردع الثانية، وأن الخسائر جراء هذه العملية مستمرة وسترتفع من عشرات المليارات إلى مئات المليارات.
وقال” إضافة إلى ما خسره العدو السعودي اقتصادياً كانت هناك خسائر سياسية وإعلامية، ولا تزال تداعيات عمليات توازن الردع ونصر من الله مستمرة وخسائر العدو في كافة المجالات كذلك مستمرة.
وأوضح أن خروقات تحالف العدوان وأدواته من المتورطين بخيانة البلد خلال شهري أغسطس وسبتمبر بلغت ألف و594 خرقاً ليصبح إجمالي الخروقات منذ وقف إطلاق النار 30 ألف و597 خرقاً.. وقال ” قواتنا ترد على كل الاعتداءات التي تطال المواطنين وممتلكاتهم في الحديدة وقد نفذت ما عليها بحسب ما جاء في اتفاق السويد وعلى الطرف الآخر تنفيذ ما عليه”.
وجدد العميد سريع التأكيد على أن أي تصعيد عسكري سيقابل بالمثل وكل عملية إعتداء سيتم الرد عليها بمستواها وحجمها.
وقال ” قواتنا قد تضطر وفي إطار الرد المشروع على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة إلى إستهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي”.
وأضاف ” اليوم وفي ذكرى حرب تشرين – أكتوبر1973م ضد العدو الإسرائيلي تعتز القوات المسلحة اليمنية بالطيار عمر غيلان سعيد الشرجبي من أبناء محافظة تعز الذي أستشهد وهو يقاتل في صفوف الجيش العربي السوري ونفذ بنجاح عدة عمليات بطولية ضد العدو”.
وأكد أن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بصدد توثيق دور اليمنيين من ضباط وجنود ومتطوعين الذين شاركوا في المعارك ضد العدو الإسرائيلي خلال العقود الماضية.
ولفت إى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في تنفيذ التوجيهات المتعلقة بالتعامل مع المتورطين في خيانة الوطن وذلك بعدم إطلاق النار على كل من يفر من المعركة.