أعلنت رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم، استمرار ليفربول في بطولة الكأس، رغم إشراكه لاعبا بشكل غير قانوني، في مباراته ضد ميلتون كينيز دونز (2-0)، في الدور الثالث من المسابقة.
وقررت الرابطة فرض عقوبة مالية على ليفربول بسبب هذا الخطأ الإداري، قدرها 200 ألف جنيه إسترليني، منها 100 ألف جنيه إسترليني سيتم تعليقها حتى نهاية موسم 2020-2021، وسيكون النادي مطالبا بدفعها إذا أشرك لاعبا بصورة غير قانونية مرة أخرى قبل نهاية الموسم المقبل.
وقالت رابطة الدوري الإنجليزي في بيان، إن ليفربول طلب من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مساعدته في إصدار بطاقة اللعب الدولية قبل بداية الموسم وإن لاعب الوسط الإسباني، بيدرو تشيريفيلا، البالغ من العمر 22 عاما، كان ضمن قائمة المباراة في عدة لقاءات في دوري تحت 23 عاما إضافة لمباراة في كأس رابطة الأندية.
وأصدرت رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بيانا جاء فيه: “الظروف التي أدت إلى هذا الانتهاك هي أن نادي ليفربول لم يتسلم تصريحا دوليا للاعب المسجل الحالي المتعاقد معه، بيدرو تشيريفيلا بورغوس، عند انتهاء اتفاقية إعارته في الموسم الماضي مع نادي إكستريمادورا يونيون ديبورتيفا الإسباني”.
وأوضح البيان: “بعد مراجعة شاملة لجميع الأدلة، قرر مجلس الإدارة أنه من غير المناسب طرد النادي من المنافسة بسبب عدد من عوامل التخفيف”.
وأضاف: “سيكون النادي مسؤولا عن المبلغ الموقوف وقدره 100,000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عقوبة إضافية، إذا قام مرة أخرى باشراك لاعب غير مؤهل في كأس كاراباو من الآن وحتى نهاية الموسم المقبل”.
وأكمل: “نتيجة لذلك، خلص مجلس الإدارة إلى أن العقوبة الأنسب كانت بمثابة عقوبة مالية”.
وسيكون ليفربول على موعد مع أرسنال في الدور الرابع من المسابقة، على ملعب “أنفيلد” نهاية الشهر الجاري.
ويحمل ليفربول الرقم القياسي في عدد مرات تتويجه بلقب البطولة، برصيد 8 ألقاب، آخرها في موسم (2011-2012).