بالأمس غير البعيد غرق الصحفي اليمني الشاب محمد الأهدل في المياه الإقليميه للجزائر..وعاد الى وطنه جثة ووجع..
واليوم يشهد المحيط الأطلسي غرق بطل (الكونغ فو ) اليمني هلال الحاج بنفس الطريقة على مسافة من شاطيئ المغرب..
وفي الفاجعتين كان الشابان ضحيتين للضيق بالحال اليمني.. والبحث عن تحقيق احلامهما الطرية في ماوراء البحار..
ولقد تحقق حلم محبي الأهدل في ان يقبر في بلده..وبقي حلم محبي هلال الحاج في ان يصلى عليه ويقبر في اليمن ..
وطن يطردك حيا وتطمح فقط ان يستوعبك ميتا..
لا اخفيكم ايها الأصدقاء النبلاء..
انا مصدوم ومقهور..
كالجالس على التنور..
قولوا شيئا..
ولا تنسوهما وتنسوني من بركة الفاتحة..
تمنياتي لكم بأيام لا تخنقها الأوجاع..والحسرات..
