أكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في العدوان على اليمن وتقف وراء استمراره لأنها تعتبر الحرب جزء من مشروعها في المنطقة لتأمين إسرائيل.
وقال العجري في تصريح خاص لـ (سبأ) اليوم “إن موقفنا منذ البداية أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في العدوان وتتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية عن كل تداعيات العدوان والجرائم التي يرتكبها الطيران”.
وأضاف “إن أمريكا ترى أن وجود يمن قوي مناهض للهيمنة إلى جانب محور المقاومة سيقف عقبة أمام كل مشاريعها في المنطقة من أوسلوا إلى الشرق الأوسط الجديد والكبير إلى صفقة القرن التي يبشر بها صهر ترامب إضافة إلى ضمان أمن إسرائيل “.
وأوضح العجري أن الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل لن تكون آمنة ومشاريعهم في المنطقة لن يكتب لها النجاح في ظل وجود قوي لانصار الله في اليمن ووجود قوي لحزب الله في لبنان وسوريا قوية وغيرها من دول وحركات الممانعة وبالتالي من الطبيعي انهم لن يسمحوا لأي سلام في اليمن.
ومن جانب آخر رأى العجري أن أمريكا ترى في استمرار العدوان على اليمن مصدرا من مصادر التمويل لخزينتها من خلال استمرار صفقات السلاح وغيرها.
وفيما يتعلق بالتقارير التي تحدثت عن رغبة أمريكية في الحوار، أشار العجري إلى أنه على فرض حصول أي حوار مع الولايات المتحدة فسيكون باعتبارها جزء من الحرب وتملك الكثير من مفاتيح إيقافها.
وقال العجري “إننا ننظر للدعوات الأمريكية بنوع من الريبة ونشك في جديتها ودوافعها سواء انتخابية أو للتخلص من ضغوط الرأي العام أو لإبراء الساحة الأمريكية”.