منطقة البقع الحدودية (بين الجوف ونجران) تستهلك مئات القتلى من شباب تعز المغرر بهم.
عصابات تهريب داخل المدينة والريف التعزي تستقطب الشباب العاطل، وتقوم بارسالهم الى تلك المنطقة دفاعا عن حدود مملكة ال سعود، ثم تأتي أخبار مقتلهم تباعا.
السلطة المحلية والقوى السياسية في تعز (المحتلة) عاجزة عن فعل أي شيء لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة خشية إغضاب الممول السعودي.
القتال حتى الموت في البقع ليس لصالح اي جماعة او حزب يمني، وانما لصالح ال سعود فقط، ولذلك يدفعون اجرا اعلى من بقية الجبهات لمن يذهب للموت هناك، ويعتبرون تعز المخزون البشري للمرتزقة الفقراء الباحثين عن المال بأي وسيلة، في ظل سلطة فاسدة لا تفعل اي شيء لحماية شباب محافظتها.
ملاحظة أخيرة: بدأت العدوى تصل للحوبان، ويسافر بعض الشباب الصغار بحجة الاغتراب، ودافعهم مال البقع، وعلى الاجهزة الامنية تفعيل العمل الامني لمنع هذه الظاهرة بوسائل متعددة، (بعض مناطق عزلة الجندية تجاوز عدد المسافرين منها ٤٠ شابا خلال الشهرين الاخيرين باتجاه تلك المحرقة).