الوحدة نيوز/
قال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن حزب الرشاد السلفي محمد طاهر انعم أنه في أيام مؤتمر الحوار الوطني كان التوجه العام لأعضاء الحوار هو اختيار النظام البرلماني للحكم، والبعض القليل كان يتوجه لاختيار النظام المختلط (النموذج الفرنسي).
واضاف انعم: “تدخل الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي في حينها عن طريق مكتبه وعن طريق عميله احمد بن عوض بن مارك -أمين عام مؤتمر الحوار الوطني- للضغط على رؤساء الاحزاب والمكونات المشاركة في المؤتمر لاختيار النظام الرئاسي، الذي يتفرد الرئيس فيه بمعظم القرارات الكبرى.
وكشف انعم “في منشور على صفحتة الفيس بوك”: ان ذلك الضغط وصل للرشاوي الكبيرة وصرف المبالغ والسيارات والتعيينات الجديدة، وخاصة للمكونات غير السياسية (مكون الشباب، ومكون المرأة، ومكون المجتمع المدني، ومكون الوجاهات المستقلة الذين اختارهم مكتب الرئاسة)، وكذلك رشوة عدد من رؤساء الاحزاب وأمناء العموم فيها لتوجيه تياراتهم لهذا التوجه واقناعهم انه المفيد لليمن.
واشار الى انه تم تمرير ذلك الاختيار الذي كان منبوذا ومرفوضا في الاصل بسبب سوء الممارسة والاستحواذ السياسي الذي يقوم به الرؤساء عادة في العالم الثالث.
وتابع:: “هذه النقطة (وغيرها) هي من الالغام السيئة التي تم حشرها في وثيقة مؤتمر الحوار الوطني، ويجب تصفيتها منها، حتى لا تنشأ دائما كوارث مثل الدنبوع الاحمق الذي حاول بيع البلد من اجل الكرسي للاستفراد بالسلطة”.
