الوحدة نيوز/
ولفت البيان إلى أن عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، أبلغ ليل الخميس/الجمعة في اتصال هاتفي سفير سويسرا التي تتولى رعاية المصالح الأمريكية في طهران، “احتجاج إيران الشديد” على الحكومة الأمريكية.
وأكد المسؤول الإيراني للسفير السويسري أن “هناك أدلة لا يمكن إنكارها على أن الطائرة كانت في المجال الجوي الإيراني”.
والخميس،كشف وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، عن امتلاك بلاده، لحطام من الطائرة الأمريكية المسيرة، وقال في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إن الطائرة أقلعت من الإمارات بـ”وضعية الشبح متخفية في الساعة 00:14 وانتهكت المجال الجوي الإيراني، وتم استهدافها الساعة 04:05 بالقرب من كوه مبارك” مرفقا الإحداثيات الخاصة بمكان الاستهداف.
وأضاف: “استرجعنا أجزاء من طائرة عسكرية بدون طيار، من مياهنا الإقليمية بعد إسقاطها”.
وكان اعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن خطر النزاع بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران ما زال موجودا، وأن موسكو تدعو واشنطن للتفكير في العواقب وعدم اتخاذ خطوات متهورة.
وقال ريابكوف للصحفيين: “أغلب “الحرائق” في الشرق الأوسط بدأت بسبب خط أشعلته واشنطن. وخطر النزاع ما زال قائما، ونحن ندعو مرة أخرى الشخصيات المسؤولة إذا كانوا موجودين في واشنطن بالتفكير في العواقب وعدم اتخاذ خطوات متهورة”.
وأضاف ريابكوف: “الولايات المتحدة تتعمد اتباع نهج تصعيد الموقف. إنها تثير الموقف وتدفعه إلى هاوية النزاع المفتوح”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة، فجر يوم الخميس، في محافظة هرمزجان جنوبي إيران.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت، الأربعاء، إن أحدث عملية لنشر ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط التي أُعلنت يوم الاثنين تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع “وغيرها من قدرات الردع”.