أقدم عدد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم على تغيير صورهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى صور تحمل اللون الأزرق، في حملة إلكترونية شرسة تضامناً مع الشعب السوداني.
وبدأت الحملة بعد مقتل الشاب السوداني محمد هاشم مطر، البالغ من العمر 26 عاما، خلال عمليات فض اعتصام المتظاهرين في العاصمة الخرطوم في 3 حزيران الجاري.
ومنذ مقتل الشاب محمد مطر برصاصة في رأسه، تحوّل لونه المفضّل إلى رمز للتحرّكات السودانية المطالبة بتسليم الحكم لسلطة مدنية، ووقف القمع الذي أودى بحياة المئات.
واقتصر استخدام اللون الأزرق في البداية على عائلته وأصدقائه تكريما له، ليصبح في وقت وجيز وقودا لحملة إلكترونية كبرى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي سلاحها الأزرق مع هاشتاغ #BlueforSudan (الأزرق من أجل السودان).
وشارك عدد من الشخصيات المؤثرة والشهيرة في الحملة، بتحويل صورهم الشخصية في حساباتهم إلى اللون الأزرق.