وأشار إلى الجهود التي بذلها القطاع في سبيل إنجاح سير العملية الإمتحانية لهذا العام والمتضمنة إجراءات إحترازية للحد من ظاهرة الغش والاختلالات وكذا التنسيق مع وزارة الصحة لتجهيز فرق طبية ومراكز صحية وسيارات إسعاف للحالات الطارئة.
ودعا الوكيل النونو إلى تضافر جهود الجميع وفي المقدمة السلطات المحلية لإنجاح العملية الإمتحانية بإعتبارها مسؤولية وطنية.. حاثاً أولياء أمور الطلاب إلى توفير الأجواء الملائمة وعدم التجمهر أمام المراكز الامتحانية لما يمثله ذلك من عامل إزعاج للطلاب يفقدهم التركيز أثناء الامتحانات.
من جانبه أشار مدير عام الاختبارات بالوزارة صالح الوادعي إلى أن من أبرز الإجراءات الإحترازية التي تم اتخاذها هذا العام طباعة وإصدار سجل مصور لكل مركز إمتحاني يستطيع من خلاله القائمين على المركز من التحقق من جميع الطلاب بالمركز حيث سيتم مطابقة رقم جلوس الطالب مع السجل المصور كما تم طباعة نماذج مختلفة للإختبارات لكل محافظة .
ونبه الطلاب المتقدمين للإختبارات من إصطحاب هواتفهم المحمولة حيث سيتم مصادرة أي جوال سيتم ضبطه في قاعات الامتحانات فضلا عن حرمان الطالب من الإختبار كما سيتم حرمان أي طالب يقوم بالغش.. مطمئنا في نفس الوقت الطلاب بأنه تم مراعاة انعكاسات الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد على نفسية الطلاب عند وضع أسئلة الاختبارات.
وأوضح رئيس لجنة النظام والمراقبة عبدالسلام الغابري أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لإختبارات الشهادة العامة ” أساسي ، ثانوي ” ٤٧٤ ألفا و٢٤٧ طالباُ وطالبة موزعين على ثلاثة آلاف و٣٦٠ مركز اختباري في ١٤ محافظة منها ألفان و ٢٢٣ مركز اختباري أساسي.
وأكد عدم وجود أي حالة متأخرة حيث تم إصدار أرقام جلوس الحالات المتأخرة نتيجة تصحيح أو نقص بيانات لعدد ألف و٢٠٠ طالباً وطالبة وتسليمها لمكاتب التربية بالمحافظات وكذا تحميلها على الموقع الإلكتروني للإدارة العامة للإختبارات.