وحذرت الوكالة من أن البيان المشترك الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال قمتهما في سنغافورة، ويتعهد بالعمل على إقامة علاقة جديدة، “معرض لخطر أن يصبح حبرا على ورق لأن الولايات المتحدة تتجاهل تنفيذه”.
وأضافت: “آن الأوان لأن تتخلى الولايات المتحدة عن سياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
وتأتي تصريحات بيونغ يانغ هذه على خلفية جمود يسود التسوية في شبه الجزيرة الكورية بعد فشل القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي في فبراير الماضي، حيث اصطدمت مطالب ترامب بتخلي كوريا الشمالية عن برنامجها النووي بمطالب كيم تخفيف العقوبات عن بلاده.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن قد عبر أمس عن ثقته بأن المحادثات بين الكوريتين والمناقشات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ستستأنف قريبا.
بدوره، أشار ترامب الأسبوع الماضي إلى أنه يتطلع للقاء كيم في الوقت المناسب، بينما صرحت الخارجية الأمريكية أمس بأن ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو سيحضران قمة مجموعة العشرين باليابان هذا الشهر، ثم سيزوران كوريا الجنوبية للقاء مون وتنسيق الجهود لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي بشكل يمكن التحقق منه.