الوحدة نيوز/
ناشد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في ماليزيا حكومة “هادي” صرف مستحقاتهم للربع الاول والثاني والثالث من العام الجاري 2019م
وقال عضو هيئة الرقابة والتتفتيش لرابطة موفدي الجامعات اليمنية بماليزيا الدكتور عماد الشميري ان الطلاب المبتعثون للدراسة في الخارج يعانون من مخاض مؤلم نتيجة تأخر صرف مستحقاتهم “الربعية” للربع الأول والثاني والثالث لعام ٢٠١٩م، مشيراً الى ان عدم إنتظام المساعدات المالية (الأرباع) والتأخيرفي إرسالها أدى إلى عدم قدرة الطلاب المبتعثين على سداد إستحقاقات الإيجارات حيث اصبحوا يعيشون في رعب تحت تهديد شبح الطرد من مساكنهم برفقة عائلاتهم، وبعد مضي ما يقارب خمسة أشهر و بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك يجد المبتعث نفسه عاجزا عن توفير ما يفرح به أطفاله من كسوة العيد أو ما يجود به لهم من طعام في يوم العيد.
واضاف الشميري: أن الطلاب أصبحوا يقضون جُّل وقتهم لعمل وقفات واعتصامات للمطالبة بحقوقهم المشروعة، مما يترتب عنه تأخير في الانتهاء من البرنامج الدراسي في الوقت الافتراضي والمحدد وفقا لقرارات الإبتعاث و بالتالي حرمان هؤلاء الطلبة وتوقيف مستحقاتهم الربعية و قطع إستمرار منحهم الدراسية من قبل المعنيين في وزارة التعليم العالي دون أن يدركوا أنهم السبب في ذلك التأخير.
واشار الشميري الى ان الطلاب المبتعثين غير قادرين على توفير متطلبات العلاج اللازم لهم في حين إضطر العديد منهم إلى إيقاف أطفالهم عن مواصلة الدراسة في المدارس المتدنية الكلفة.
مؤكداً ان إنعدام الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تحملتها الجهات المعنية هو السبب الأساسي لإستمرار مسلسل المعاناة للطلبة المبتعثون في الخارج.
وتابع قائلاً: ان معاناة الطلاب تتفاقم حتى أصبح البعض من الطلاب المبتعثين مصابا بحالات نفسية، والبعض الآخر ينام على وجبة واحدة في اليوم الواحد، في حين ان المسؤولين برفقة عائلاتهم يسرحون ويمرحون بحياة رمضانية غيدة و سعيدة ويتمتعون بنشوة إستقبال العيد المبارك و لذة التنقل والسفر لقضاء إجازاتهم في مختلف دول العالم.
وطالب الشميري باسم جميع الطلاب المبتعثين في ماليزيا حكومة ما تسمى بـ”الشرعية” بسرعة التوجيهات بصرف الربعين الأول والثاني وتجهيز كشوفات الربع الثالث ٢٠١٩م وصرف الرسوم الدراسية للعام 2018/2019م، وبدل الكتب وطباعة الأطروحة البحثية لمبتعثين الجامعات اليمنية بالخارج حتى يتمكنوا من مواصلة تحصيلهم العلمي وحل مشكلة الطلاب الخريجين وذلك بتوفير حجز مقاعد طيران لهم أو صرف مستحقات ربع واحد ليتمكنوا من العودة لليمن وخدمة مجتمعهم.
