الوحدة نيوز/
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عزم المقاومة تحمل المسئولية التاريخية في مواجهة ما يعرف بـ (صفقة القرن) الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية .. مشيداً بالموقف الفلسطيني الجامع والصارم والرافض لها.
وقال السيد حسن في كلمة متلفزة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير اليوم إن ”الخطوة الأولى في صفقة القرن هي عقد مؤتمر اقتصادي في البحرين” .. منوهاً بالموقف الفلسطيني الجامع والصارم من قبل كل الفلسطنيين والرافض لهذا المؤتمر وعدم المشاركة فيه ودعوتهم إلى مقاطعته.
واشاد ايضاً “بموقف علماء البحرين وشعب البحرين والقوى السياسية في البحرين التي عبرت عن رفضها لأن يكون البحرين هو الأرض التي تحتضن الخطوة الأولى في صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية”.
وقال السيد حسن “نحن معنيون في تحمّل المسئولية التاريخية في مواجهة (صفقة القرن) التي تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية” .. مشيراً الى ان ما يجري في منطقة الخليج وما يستهدف إيران مرتبط بقوة بـ (صفقة القرن).
وتناول الامين العام لحزب الله في كلمته ذكرى التحرير وما تمثله من انتصار تاريخي كان له نتائج كبيرة جداً على مجمل معادلات الصراع في المنطقة العربية.
وأضاف ان ”العالم كله وفي مقدمته العدو أقرّ بأن ما حصل في 25 أيار هو هزيمة كاملة لإسرائيل وانتصار واضح وجليّ للبنان، من أهم نتائج انتصار أيار عام 2000 هو صنع معادلة القوة في لبنان”.
واردف قائلاً ان “لبنان الآن في موقع القوة وهذا بشهادة العدو الإسرائيلي، والعدو يتعاطى بجدية وعلى مدار الساعة بما يسميه بالتهديد المركزي والاستراتيجي من القوة التي باتت موجودة في لبنان وهو يفكر منذ العام 2000م بكيفية التخلص من حزب الله بصفته العمود الفقري لقوة لبنان”.
واكد السيد حسن أن “حزب الله بقي عصياً على مواجهة كافة مؤامرات التخلص منه التي حاكها العدو الإسرائيلي، ونحن أمام يوم تاريخي وطني عظيم جداً بالنسبة للبنان والمنطقة فيما يتعلق بمجريات الصراع العربي – الإسرائيلي”.
كما لفت الى اجماع اللبنانيين والفلسطينيبن على رفض التوطين على كل الأصعدة ويصرون على حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم .. داعياً إلى إلى عقد جلسة بين المسئولين اللبنانيين ونظرائهم الفلسطينيين الموجودين في لبنان لمواجهة خطر التوطين القادم.
وختم السيد حسن نصر الله بالقول ”ان انتصار عام 2000م أغلق بوابة زمن الهزائم وفتح باب زمن الانتصارات”.